رام الله: قال عبد الله البشير رئيس اللجنة الطبية الخاصة بالتحقيق في اغتيال الرئيس ياسر عرفات، إن اللجنة تمكنت من الوصول إلى دليل مادي يؤكد وفاة عرفات مسموماً، ولكن الأعراض التي ظهرت على الراحل لا تؤكد وفاته بمادة البولونيوم المشعة ذاتها.

جاءت أقوال البشير في مؤتمر صحفي خاص بلجنة التحقيق، عقد في مدينة رام الله، بمشاركة رئيس اللجنة توفيق الطيراوي ، ونبيل أبو ردينة مستشار الرئاسة، ووزير العدل علي مهنا. وقال البشير إن التقرير الطبي الفرنسي ناقص وغير مكتمل، كما أن المستشفى الفرنسي رفض تزويد لجنة التحقق بالمعلومات الكافية، ولم يكشف عن كل المواد، بحجة وجود ظروف خاصة.

وأكد المتحدثون في المؤتمر على أن التحقيق يسير في ثلاث مراحل، لا يمكن استباق أحدها، الأولى هي الطبية، والتي ما زالت جارية وستكلل بفحص عينات من الرفات، ولكنّ أياً من الجهات الدولية أو الرسمية لم تتقدم بطلب إلى الرئاسة، حتى الأن، لفحص العينات، بحسب البشير.

أما المرحلة الثانية فهي جنائية، يتم فيها البحث في الأطراف المشتبه بهم، والثالثة قضائية تترك للنيابة العامة.

زمن برس

_______

آ ج