47 قتيلاً وكي مون يطرح 3 حلول

دبي: أعلنت المعارضة السورية أن حصيلة قتلى أمس السبت ارتفعت إلى 47 قتيلا، مع اشتداد العمليات في دير الزور التي سقط فيها معظم القتلى، في وقت أعد فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مذكرة أشار فيها إلى أن بعثة المراقبة الدولية مازال لديها دور لتلعبه في سوريا، طارحاً ثلاثة خيارات يمكن اعتمادها. وذكرت اللجان أن القصف المدفعي في ديرالزور اشتد على أحياء المطار القديم والصناعة والعمال، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير واحتراق عدد من المباني.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن قوات الأمن اشتبكت مع "مجموعات إرهابية مسلحة" على حد تعبيرها، في منطقة أعزاز شمال حلب، مشيرة إلى وقوع "خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين."

سياسيا، أظهر تقرير أعده الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن المنظمة ما زالت قادرة على لعب "دور بالغ الأهمية" في سوريا، رغم التزايد المضطرد في معدلات العنف. وأوضح التقرير الذي من المتوقع مناقشته الأربعاء في مجلس الأمن، أن أمام الأمم المتحدة ثلاثة خيارات للتعامل مع ما يجري في سوريا، يقوم الأول على سحب البعثة الدولية، والثاني على تغيير الأدوات الحالية لعمل البعثة، أما الثالث فهو توفير حماية مسلحة لأفرادها.

وشدد كي مون على أن الأمر المهم حالياً هو إجراء "تعديل في استراتيجيا" المهمة الحالية، مشيراً إلى أن الخيار المتعلق بتعديل أدوات العمل ينص على حصر تمركز البعثة في دمشق، بسبب الوضع الأمني، والتركيز على إنجاز خطة النقاط الست التي قدمها المبعوث العربي والدولي، كوفي عنان. وقال كي مون: "من مقرهم الرئيسي في دمشق، يمكن لأفراد البعثة من المدنيين مواصلة الحوار بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة في المحافظات، مع تحسن الوضع الأمني،" مشيراً إلى أن هذا هو الخيار الأنسب، باعتبار أن لسحب البعثة أو توفير تعزيزات مسلحة لحمايتها، نتائج سلبية قد تفوق حصيلتها الإيجابية.

سي إن إن

______

آ ج