القوى الوطنية والاسلامية: حماس عرقلت المصالحة
رام الله: قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن قرار حركة حماس بمنع عمل لجنة الانتخابات المركزية من تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة الذي كان من المقرر أن يبدأ اليوم الثلاثاء، يضع عقبة رئيسية امام اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأوضحت في بيان صحفي، اليوم، أن القرار لا يساعد على الحفاظ على الأجواء الصحية للمضي قدما في تنفيذ الاتفاقات التي وقعت من قبل الجميع والمرتكزة على أهمية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيزها وترتيب الوضع الداخلي وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية.
ودعت إلى وقف كل التصريحات التي تمس أجواء المصالحة، والتراجع الفوري عن هذا القرار والسماح للجنة الانتخابات المركزية بمتابعة عملها بحيادية ومهنية دون وضع أية عراقيل، خاصة بعد استكمال جميع إجراءاتها الفنية والإدارية واللوجستية خلال الأسابيع الماضية.
وأكدت القوى أهمية استئناف المساعي الدولية من أجل الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ووضع مشروع قرار حول الاستيطان الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدس، ما يتطلب تدخلا فوريا من المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية، خاصة مجلس الأمن الدولي الذي يتعين عليه أن يتخذ موقفا واضحا بالتأكيد على عدم شرعية وقانونية الاستيطان.
وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة لمضاعفة وتيرة الاستيطان في مدينة القدس، من خلال الاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت وخاصة ما جرى من حرق المحلات التجارية في باب العامود بطريقة متعمدة وهدمها بعد ذلك، مترافقا مع قرارات هدم البيوت في الضفة خاصة الأغوار وسوسيا جنوب الخليل.
وشددت على ضرورة إبقاء موضوع إطلاق سراح الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطني ورفض ما يقوم به الاحتلال من عدم الالتزام بما تم التوصل إليه في صفقة إطلاق سراح الأسرى وتمديد الاعتقال الإداري وعدم السماح لأهالي الأسرى من قطاع غزة بالزيارة، وإعادة اعتقال الأسرى المحررين والتهديد بإصدار أحكام جديدة تحت ذرائع واهية كما جرى مع إبراهيم أبو حجلة الذي أعيد اعتقاله.
وفا
ـــــــــ
م م