القدس-زمن برس: قالت صحيفة "هآرتس" إن التوتر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه قد ترتفع وتيرته بعد أن ألمح فياض في لقاء صحفي له مع صحيفة "واشنطن بوست" أن حركتا "فتح" و"حماس" غير معنيتين بإجراء الانتخابات.

ووصفت "هآرتس" مقابلة فياض مع الصحيفة، صباح أول من أمس، على أنها بداية حملة انتخابية حيث أن حماس وفتح تبذلان جهوداً من اجل منع اجراء الانتخابات.

كما أعرب فياض عن إمكانية أن يرشح نفسه في الانتخابات لمنصب رئيس السلطة. ووصلت العلاقات بين عباس وفياض في العام الأخير الى ادنى درجاتها، بعد أن رفض فياض أن يترأس الوفد الفلسطيني لنقل رسالة عباس الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو، ومنذ تلك الحادثة تزعم الصحيفة أن الرئيس عباس يحاول تنحية فياض من منصبه، ولكن ذلك يبدو مستحيلا لانه يتعتبر فياض الشخص الوحيد القادر على تجنيد التبرعات لصالح السلطة باعتباره معتدلا وغير فاسد، على حد قوله.

وقالت "هآرتس" الى أن فياض حاول الايحاء خلال مقابلته مع "واشنطن بوست" الى أن الفلسطينين سيبدأون قريباً باحتجاجات مطالبة باجراء الانتخابات.

أ م . آ ج