جنرال إيراني: الهجوم العسكري سيكون نهاية إسرائيل

دبي: ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن قائدًا عسكريًا إيرانيًا كبيرًا قال، اليوم، إنه إذا وقع هجوم عسكري إسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني فسيؤدي إلى انهيار الدولة اليهودية.

فقد نقلت الوكالة عن نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مصطفى آزادي، قوله أن إسرائيل والغرب "لا يستطيعون إلحاق أدنى أذى بالثورة والنظام".

وأضاف "إذا قام النظام الصهيوني بأي تحركات (عسكرية) ضد إيران فإن ذلك سيؤدي إلى نهاية جهودهم".

وتابع قائلًا "إذا كانوا يتصرفون بطريقة منطقية فإن هذه التحركات ستكون بمثابة حرب نفسية أما إذا أرادوا التصرف بطريقة غير منطقية فهم الذين سيتم تدميرهم".

وتأتي تصريحات إزادي، على ما يبدو، ردًا على مطالبة نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، شاؤول موفاز، بفرض عقوبات أشد صرامة على طهران وإشارته إلى أن الإجراء العسكري لا يزال خيارا مطروحًا.

ويقول محللون إن المسؤولين الإيرانيين يستخدمون هذا الخطاب كوسيلة لإذكاء المخاوف الغربية من حدوث فوضى في الشرق الأوسط وتعطيل إمدادات النفط في حالة الإقدام على تحرك عسكري.

وفشلت جولة محادثات بين إيران والقوى الست الكبرى في موسكو الأسبوع الماضي في تحقيق إنفراجة، الأمر الذي زاد المخاوف من إقدام إسرائيل على عمل عسكري من جانب واحد لكبح أنشطة إيران النووية.

واتفق الجانبان على عقد اجتماع متابعة على مستوى الخبراء الفنيين في الثالث من يوليو تموز لإنقاذ العملية من الانهيار التام.

وفي مفاوضات موسكو طالبت القوى الست الكبرى إيران بتخفيض نشاطها النووي وأن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قد تجعلها قريبة من إنتاج قنبلة ذرية.

وتتضمن المطالب إغلاق منشأة فوردو وهي منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض وأرسال أي مخزون إلى خارج البلاد.

وفي المقابل عرضت القوى الست على إيران تزويد مفاعل لإنتاج النظائر المشعة للأغراض الطبية بالوقود اللازم لتشغيله وتقديم مساعدات في مجال الآمان النووي وإنهاء حظر مفروض على تزويد إيران بقطع غيار لأسطول إيران المتقادم من طائرات الركاب.

وتنفي إيران أن تكون أنشطتها النووية لأي أغراض عسكرية وتقول إن القوى الكبرى يجب أن ترفع العقوبات المفروضة عليها وأن تعترف بحقها في تخصيب اليورانيوم قبل أن تلبي مطالبهم.

رويترز

________

د ع