محمود السركك . وأبن حماس العاق
يستمر محمود السرسك الأسير الفلسطني البطل ونجم الرياضة الذي تخطى أسم حكايته وإنسانية إلى خارج حدود السجن والأسر وحتى خارج حدود الجغرافية الفلسطينية . ليصبح قضية عادلة يطالب فيها أتباع وأنصار الحرية في أسقاع العالم . بخروج وتحرر هذا البطل من قبضة السجان . مع دروسة المتكررة التي يلقنها للأحتلال من خلال أطول إضراب عن الطعام إقترب من المائة يوم . والذي ينازع الموت للوصول إلى حياة الكرامة في عملية لوي الذراع مع المحتل . وبما إن الشارع الفلسطيني ما زال منذ أشهر قليلة يجني الأنتصارات المتواصلة التي يتسبب فيها الأسرى الأبطال من خلال تألقهم وتعاليهم على الاحتلال . لا بد من مشهد هو حقير ينغص عليك تلك المشاهد الطيبة ويسرق الأضواء ويصبح حدبث الأعلام . كيف لا وهو عار على أهلة وناسة ووطنة .إنه مصعب يوسف أو إبن حماس العاق وهنا إستثنيت إسم والده الهامة الوطنية القيادي الشيخ حسن يوسف . الذي أشهر البراءة من هذا العاق . الذي عاد أدراجة الى الدولة التي خدمها أفتخر بها أمام عيون الكاميرات في بيت قلت الأدب الامريكي إبن حماس العاق . والذي هو كذلك حين إنسلخ عن إسمة الذي لا يليق به ليسمي نفسة جوزيف وبعتنق النصرانية . قصة هذا الشخص هي قصة دراماتيكية مرت على مشاهدنا وامسامعنا قيل عدة أعوام حين كان هذا العاق الذي لا يشرف فلسطين بكل مشاهدها وصورها الحضارية. مصعب والذي قال أنه كان سببا في تحرير رقاب الكثيرين من شظرات الأرهاب والقتل الفلسطيني حسب زعمة كما علموه في مدرسة الأرهاب الكبرى أمريكا وحماية والدة وشخوص من إسرائيل من القتل خلال عملة مع الموساد وأجهزة المخابرات . كلام لا يحمل في طياته إلا البشاعة والقهر وتخلي الأنسان خلقة وأصلة وعن إنسانيته . تحدثنا عن مصعب الكثير وهو لا يستاهل ذكره . لكن كتابه الذي صدر تحت عنوان " إبن حماس والذي صدر في الولايات المتحدة لأمريكية . هو يعرف في كتابة عن تلك العينة والنوعيه التي خانت وطنها وأرضها لكي يكون نجما في يوم وليلة ويظهر على كبرى الفضائيات ويتفاخر بعره وعاره وتعين له الحراسات ووالدة بين أربعة جدران يتجرع مرارة القهر واللوعة من المحتل ومن ضربة ولده التي كسرة الظهر والسمعة . حتى كانت البراءة من هذا العاق . الأسير محمود السرسك الذي يقارع إسرائيل هو أسير بطل . له من العشاق الكثر وهو حديث الشارع والوطن والقضية وأهل الرياضة في العالم . لا شك أن المقارنة بين كبرياء محمود و عارمصعب هي صعبة وغير منصفة لرجل شريف عفيف بعفة هذا الوطن وكبريائة ورجل هو ليس برجل .... ونحن نتكلم لا بد للأعتذار من محمود أن هواءه الطلق الذي فاح في سماء فلسطين جاء من يعكر صفواة . الجسم الغريب الأتي من جنبات واشتطن . محمود إذا ما عد بسلامة الله إلى وطنة وأرضة فسيعود سالما غانما بالفرحة والنصر على المحتل . ستكون كل بيتوت فلسطين الأبية الحرة الموجودة بشاهدة أهل التاريخ والتي أنكر وجودها مصعب يوسف أو العميل الأخضر أو سميه ما شئت فقاموس النكرات فيه من الجمل والكلمات ما يكفي لوصف هكذا عينات . أما بالعودة لمصعب فهو غير مرحب به ولا يمت للوطن وأصالته بصلة فهو عميل . جاهرأ بذلك صباح مساء . وهو في زيارة لدولة المحتل الذي يعتقل 6 ألاف اسير وهو واحد من جنود الأحتلال الذين قتلوا الأهل في غزة وهو صديق الشخصيات الأسرائيلية التي توغلت في دماء أطفال قانا وهو المفتخر بالمحتل الذي يسجن من كان بالأمس والده . وناضل وسجن وأعتقل لكي يعيش هذا الفتى حين كان فتى بأمن وأمان كبقية أطفال العالم . لكن الولد العاق يكون عاق على وطنة وناسه وهذا حال أبن حماس كما أصطلح على تسميته وهي منه براء ومن أمثالة . لم يسرق العاق الأضواء من محمود السرسك . فهو الذي أحتجز في مطارات تل ابيب لعدة ساعات لأن موضع العميل دائما وأبدا في نظر الشعوب هي الغرف السوداء والحجر والحجز لحين مرور جميع الركاب حتى لا يكون عدوا خبيثة في خيانته لهم . ومنهم ما هو شريف وأتي من أوروبا ليتضامن مع فلسطين . مصعب الذي يمثل أستاذا أو دكتورا في العمالة من السهل أن يعطي ويقدم محاضرات عن تجربة العمالة وخدمة العدو وهو أصغر من أن يقدم محاضرة عن الكرامة التي نترك تقديم هكذا محاضرات في المستقبل في جامعات الوطن لمحمود السرسك عند عودته وخروجة وتحررة من الاسر . إذن محمود السرسك هكذا تكون صور العملاء مر مرور الكرام دون همس أو لمس حتى أنها لا تخدش ولا تشوه إسم الوطن لا من قريب ولا من بعيد لأنها لا تشبهه . لأنهم بطبيعة الحال عملاء وجواسيس وعواينة دخلاء على أوطاتنهم هم جزء لا يتجزء من المحتل حاضرا ومستقبلا . أما أنت وبما أنك جزء أصيل من كرامة وكبرياء شعبنا ستبقى وستكون ما تريد وستصبح رافعا الرأس واليد حين تسقط يد تمثال الحرية في مياه البحر وتكون أنت وزملاءك علامات فارقة في تاريخ " المهاتما غاتدي وتشي جيفارا والدلاي لاما " والكثير من شخوص العصر التي إنتصرت للحرية وأنتصر الأحرار في العالم لهم .. أنت إبن فلسطين البار وهو إبن إسرائيل العاق . شتان ما بين الثرى والثريا. يا لأعب النرد البطل ...هكذا يكون التشبية وهكذا تكون المعطيات لكن الخاتمة والنهاية دائما تكون نصيرة للمظلوم ويكون الظالم وأعوانه يحجزون مكانهم دون تردد في مزابل التاريخ ومصعب هو إلى مزابل التاريخ وأنت ألى دفاتر التاريخ . وأخر دعوانا أن الحمد لله وعاشت فلسطين حرة أبية