القدس- زمن برس: قال زعيم حزب كاديما الإسرائيلي ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، شاؤول موفاز، أنه "لا يوجد خطر أكبر على مستقبل الشعب اليهودي من دولة ثنائية القومية بين النهر والبحر".

وصرح موفاز خلال "المؤتمر الفكري" لحزبه الذي عقد في جامعة بار إيلان في تل أبيب، الليلة الماضية، أن "الدولة ثنائية القومية ستكون أمراً واقعاً ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين".

وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد نشرت في عددها الصادر صباح اليوم تقيمات للتطورات في المنطقة والموقف الاسرائيلي منها حسبما طرحها في مؤتمر حزبه.

وطالب موفاز حكومته باستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، موجهاً الحديث في هذا السياق إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينامين نتنياهو. وزعم موفاز أن أيدي حكومته ممدوة للسلام وأن ثمة فرصة متوفرة لتحقيق السلام لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية قادرة على البت والحسم في أمور مصيرية.

ودعا موفاز الرئيس محمود عباس إلى "أن يدع الرسائل جانباً"، قائلاً "كفى كلاماً ووضع شروط مسبقة، وتعالَ الآن للتحدث عن السلام".

وفيما يتعلق بالشأن السوري، طالب موفاز الغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو" تحديداً بالتدخل في الأزمة السورية، من أجل ضمان منع ما وصفه بـ "انزلاق سوريا إلى قبضة الإسلام المتطرف" أو تحولها إلى "دولة فاشلة منتجة للإرهاب" على حد تعبيره.

أ م/ د ع