هنية: لا عودة للفلتان الأمني

رام الله: قال رئيس وزراء الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، إن حكومته "أثبتت قدرتها على توفير الأمن وضبط السلاح وكسب ثقة المواطن الفلسطيني".

وقال هنية على هامش احتفالات تخريج الدفعة الأولى من الكلية الشرطية، مساء اليوم، إن حكومته اتخذت من السياسات والقرارات ما كان يلزم لضبط الجبهة الداخلية، وأنهت "الفلتان الأمني وفوضى السلاح". مؤكداً على أن "الفلتان الأمني لن يعود إلى قطاع غزة حتى بعد المصالحة الفلسطينية".

وأضاف هنية خلال الحفل الذي حضرته شخصيات فلسطينية وعربية من بينها المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، همام سعيد، ومتضامنو قافلة أميال من الابتسامات 13، أن حكومته قد "أسست مؤسسة أمنية ذات عقيدة وطنية لا تعترف بالتعاون الأمني مع الاحتلال، بل تشكل غطاء وحاضنة لأمن الإنسان الفلسطيني والمقاوم الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".

واستطرد: "لا بد أن نحافظ على كرامة الإنسان الفلسطيني وأن نحميها، وأن نطبق القانون باحترام وقدرة عالية، فالمجتمع الذي لا يستطيع حفظ كرامته لن يكون قادراً على التحرير".

وأعلن هنية نيته "تخليد يوم تخريج الفوج الأول من كلية الشرطية" تحت اسم "يوم عيد الشرطة الفلسطينية"، تزامناً مع مرور ذكرى الحسم العسكري بغزة في الرابع عشر من حزيران. كما أشار إلى أن حكومته تدرس اقتراح تحويل كلية الشرطة إلى "جامعة علوم أمنية متكاملة في كافة التخصصات الأمنية".

من ناحيته قال وزير داخلية الحكومة المقالة، فتحي حماد، إن الشرطة الفلسطينية في غزة "لن تسمح للعملاء بملاحقة المجاهدين، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له العبث بأمن المواطن في غزة".

وأشار حماد إلى أن الشرطة الفلسطينية تعمل "على حماية وتقوية الجبهة الداخلية في قطاع غزة تحضيراً لتحرير فلسطين" على حد تعبيره، مضيفاً أن "أرض فلسطين لن تقبل إلا جنوداً أطهاراً"، وأن خريجي الفوج الأول من الكلية الشرطية "سيكون من بينهم رؤساء شرطة حيفا ويافا وعكا واللد والرملة".

وقال أنْ "لا صلح مع العلمانية وإن الصلح أولاً مع الله ثم مع الجهاد ثم مع المقاومة ثم مع الشعب ثم مع الشهداء".

وكالات

د ع