اتصالات لانهاء اضراب السرسك والريخاوي والبرق
رام الله: قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع إن اتصالات فلسطينية تجري بالتعاون مع الوسيط المصري ومع أكثر من جهة دولية لإنهاء إضراب الأسرى محمود السرسك وأكرم ريخاوي وسامر البرق، الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بصورة غير مسبوقة. وقال قراقع اليوم "نحن نتحرك بسرعة والقيادة تجري اتصالات مع الجانب المصري ومع أكثر من جهة دولية لإنهاء أزمة الأسرى المضربين".
ورغم عدم تحديد سقف زمني لإنجاز اتفاق يقضي بوقف إضرابهم، قال قراقع إن الحديث يدور عن اتفاق يشمل الأسرى الثلاثة المضربين، ويقضي بعدم تجديد الاعتقال للأسيرين السرسك والبرق والإفراج عن الريخاوي الذي يعاني من أمراض متعددة. وتجاوز الأسير محمود السرسك ثلاثة أشهر في الإضراب المفتوح عن الطعام، فيما أمضى الريخاوي 63 يومًا ويواصل الأسير سامر البرق إضرابه عن الطعام منذ 24 يومًا.
وأشار الوزير قراقع إلى أن الأسير السرسك باتت حياته مهددة بالخطر في كل لحظة، مشيرًا إلى أن مصلحة سجون الاحتلال رفضت إدخال أي طبيب بواسطة وزارة الأسرى، غير أنه أكد أنه في وضعٍ سيء جدًا.
وقال:" الإنسان لا يتحمل أكثر من 77 يومًا حسب التقارير الرسمية، لكن السرسك تجاوز كل الخطوط الحمراء في إضرابه الأسطوري الذي لم يسجل في التاريخ، وقد دخل في حالات غيبوبة ونقل إلى مستشفى مدني وأعيد إلى الرملة". واتهم قراقع مصلحة السجون بالتعامل باستهتار مع الأسير السرسك ومطالبه بالإفراج عنه وعدم تجديد اعتقاله وفق قانون "المقاتل غير الشرعي" والذي طبق بعد العدوان على غزة، حيث جرى تجديد اعتقاله عدة مرات منذ عام 2009.
وكالات
ــــــــــــ
م م