النفط ينخفص عالميا 40 دولارا وفلسطين أغورات لماذا؟

خاص زمن برس
عالميا، لا يزال النفط الخام يشهد هبوطا، ليتراجع اليوم الاثنين الى ادنى مستوياته منذ خمسة سنوات حيث وصل سعر البرميل الى 64 دولارا فيما وصل قبل أشهر الى 110 دولارات للبرميل.
أما محليا، فهناك استياء لدى المواطنين بسبب عدم انخفاض سعر المحروقات إلا نحو شيكل واحد منذ ثلاثة سنوات!.
سهيل جابر من نقابة المحروقات، يقول إن الاسباب الرئيسية لعدم انخفاض المحروقات تأتي بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الشيكل الاسرائيلي الذي يمنع من هبوط المحروقات بشكل كبير، اضافة الى فرض اسرائيل الضرائب المرتفعة على البنزين والدولار.
وتقوم الهيئة العامة للبترول بدعم فاتورة الطاقة حسب الامكانيات. وفي تصريحات صحفية سابقة قال مدير الهيئة فؤاد الشوبكي، إن أسعار الوقود تتحدد بناء على أسعار البيع للشركات الذي تحدده إسرائيل، وعلى ضوء هذه الأرقام نقوم بتحديد أسعار الوقود عندنا.
بدوره، قال المحلل الاقتصادي نافذ ابو بكر، إن اسباب انخفاض النفط عالمية، منها: وفرة العرض والطلب في الاسواق العالمية والتباطؤ الصناعي، إضافة الى ارتفاع سعر الدولار الامريكي مقابل سلة العملات، ووجود حرب سياسية على روسيا وايران.
وأضاف، ان استيراد فلسطين للنفط من اسرائيل التي تفرض ضرائب مرتفعة تؤدي الى عدم انخفاض المحروقات بشكل واضح.
ورفعت فلسطين نسبة الضريبة المضافة الى 15% بعد ان رفعتها اسرئيل الى 17% لان السلطة الفلسطينية ملزمة باتفاقية باريس الاقتصادية التي تشترط ان يكون الفارق بين السلطة الوطنية والجانب الاسرائيلي 2% اما بالزيادة او بالنقص.
وتبلغ ايرادات السلطة السنوية من ضريبة القيمة المضافة نحو 3 مليارات و400 مليون شيقل، وايرادات الجمارك أكثر من مليار و800 مليون شيقل، و55% من ايرادات السلطة الوطنية هي من ايرادات القيمة المضافة التي رفعت نسبتها الى 1% اعتبارا من الاول من شهر أيلول من عام 2012، في حين تشكل ايرادات الضرائب 60% من موازنة السلطة، وحوالي 50% من السلع المستوردة لا تخضع للجمارك.