مناورات اسرائيلية للدخول إلى لبنان
زمن برس: أفادت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي، وبعد 30 عاما على الحرب العدوانية على لبنان في العام 1982، وبعد 6 سنوات على الحرب عام 2006، يجري تدريبات مرة أخرى على الدخول إلى لبنان.
وأضافت أنه شارك في التدريبات كتيبة جوالة تابعة للواء "جفعاتي"، في القاعدة العسكرية "إلياكيم"، وفي تضاريس مماثلة للأراضي اللبنانية، تشتمل على التقدم في لبنان وشن الهجوم، إلى جانب "الحرب تحت الأرض بالخنادق التي يتم الكشف عنها".
كما شملت التدريبات سيناريوهات مواجهة مقاتلين من حزب الله مسلحين بصواريخ مضادة للدبابات وقناصة، إلى جانب صواريخ معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل. ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أنه منذ الحرب التي خاضها لواء "غفعاتي" مع حزب الله قام الأخير بتطوير قدرات إطلاق الصواريخ.
كما أشارت إلى أن الجيش يتساءل عن طبيعة المواجهة القادمة مع حزب الله. وقال ضابط التدريبات في قيادة الشمال، جنرال احتياط غاي هليفي إنه من السهل للجيش الإسرائيلي مواجهة جيش آخر، ولكن "حرب العصابات" ستكون مماثلة لفيتنام، وتشتمل على مواجهات في مناطق ريفية ومعقدة وفي بيئة مدنية أيضا.
وبحسب القيادات العسكرية فإن "الجولة القادمة" ستكون مختلفة، وأنها "ستكون قصيرة، وتشتمل على مناورات برية واسعة تبدأ مبكرة". كما أشار هليفي إلى عامل الزمن. وقال "يتحدث الجيش اليوم عن عامل الزمن.. وليس قتالا لنصف سنة زحفا، وإنما وقف إطلاق النار باتجاه إسرائيل والحدود الشمالية".
وكتبت الصحيفة أن المهمة التي أبلغ بها الجنود هي السيطرة على المواقع التي يطلق منها الصواريخ باتجاه إسرائيل، وأنه لا يتحدث أحد بمصطلحات احتلال أرض.
وكالات
ــــــــ
م م