القدس-زمن برس: يستعد الكنيست للتصويت عصر الأربعاء على اقتراح بإضفاء الشرعية على مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، كان القضاء الإسرائيلي قد قضى بإزالتها.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قضت بأن مستوطنة "هأولبانا" أنشئت على أرض فلسطينية ويجب إزالتها بحلول الشهر المقبل.

ويعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقتراحا بمنح الشرعية للمستوطنة.

وأعلن أنه سوف يقيل أي وزير يساند مشروع تقنينها. ونظم المستوطنون مظاهرة احتجاجية خارج المحكمة العليا مساء الثلاثاء، عشية تصويت البرلمان على اقتراح يضفى الشرعية على المستوطنة.

ويذكر أن بعض المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم يؤيدون الاقتراح المعروض على البرلمان. وتتوقع تقارير إعلامية أن نتيجة التصويت على الاقتراح ستفضي الى عدم الموافقة عليه.

وتقع مستوطنة "هأولبانا" على أطراف مستوطنة بيت إيل قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وتضم خمسة مبان. وقال سكان المستوطنة لوكالة فرانس برس إن نحو ثلاثين أسرة، عدد أفرادها 142 شخصا بينهم 82 طفلا، يعيشون في المستوطنة.

من ناحية أخرى، حض محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية اسرائيل الثلاثاء على قبول حل الدولتين استنادا إلى حدود عام 1967 ونبه الى أن الفرصة "قد لا تبقى قائمة لزمن طويل" نظرا للاضطراب السياسي الناجم عن الربيع العربي.

وعرض عباس قضية الدولة الفلسطينية والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة في مؤتمر للمنتدى الاقتصادي العالمي في اسطنبول، مؤكدا أن عضوية الأمم المتحدة ليس من شأنها أن تؤثر على المفاوضات مع إسرائيل.

وتعد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إحدى أكبر العقبات في طريق المفاوضات المتوقفة.

وقد دعا عباس أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف بناء وتوسيع المزيد منها.

آ ج