رام الله-زمن برس: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن حالة من التوتر الشديد تسود صفوف الأسرى في سجن رامون الذي يضم ما يزيد عن 700 أسير، بعد عملية الاقتحام الهمجية التي نفذتها قوات "النحشون" الخاصة في قسم 4 بالسجن في تمام الساعة الثالثة فجراً، واعتدت خلالها على الأسرى بالضرب بحجة البحث عن أجهزة اتصال.

وأوضح المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر بان الاحتلال أغلق القسم بالكامل ورفض إخراج الأسرى الذين أصيبوا بحالات إغماء واختناق نتيجة الدخان المتصاعد من الغرف إلى عيادة السجن بعد إقدام الأسرى على إحراق الفرشات والأغطية الخاصة بهم احتجاجاً على عملية الاقتحام والاعتداء عليهم بالضرب والاهانة من خلال التفتيش العاري الذي رفضه الأسرى بشكل قاطع .

وأشار الأشقر إلى أن الأسرى في قسم 4 البالغ عددهم 120 أسير، يتوقعون تكرار الاقتحام خلال هذا اليوم، الأمر الذي قد يصاحبه عمليات اعتداء وحشية على الأسرى انتقاماً منهم لاعتراضهم على التفتيش العاري وخطوتهم الاحتجاجية بإشعال الفرشات، وخاصة في ظل وجود مدير للسجن حاقد على الأسرى ، ويتعامل معهم كإرهابيين. وناشد الأسرى في سجن رامون بضرورة التدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحقهم، قبل تصاعد الأمور ووصولها إلى حد الخطورة، وأكدوا بأنهم لن يستسلموا لشروط الاحتلال، ولن يقبلوا بسياسة التفتيش العاري التي يمارسها الاحتلال بحقهم ، وهددوا بالدخول في إضراب عن الطعام إن استمر الاحتلال في الاعتداء عليهم .

وبدوره طالب مركز اسري فلسطين بوقفة جادة لمسانده الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملات قمع مستمرة من قبل إدارة السجون، التي لم تلتزم بتعهداتها للأسرى بوقف الانتهاكات بحقهم.

ــــــــــــــــ

ي ف