غزة: طالب اتحاد المقاولين الفلسطينيين ونقابة المهندسين بتشكيل لجنة تحقيق وطنية‘ للتحقيق في معرفة المسوؤل عن طرح اليونسيف مشاريعها على الشركات الإسرائيلية لتنفيذها في غزة.

ودعت الجهتان في بيان صحفي مشترك الاثنين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات المحلية والنقابات المهنية للتدخل العجل لوضع حد لهذه الممارسات‘ والتي تستخف بدماء الشهداء الذي سقطوا بآلة الاحتلال الهمجية على حد وصف البيان.

وقال البيان "في ظل الظروف الخانقة التي يحياها شعبنا في الضفة والقطاع, وفي طل أشرس حملة تهويد للمقدسات وتوسع استيطاني غير مسبوق وإنكار واضح لكافة الحقوق الفلسطينية, فوجئنا بطرح اليونيسيف مشاريعها على شركات اسرائيلية لتنفيذها في محافظات قطاع غزة".

واستنكر أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين قيام اليونسيف بهذا الطرح‘ مبيناً أن الشركات الفلسطينية المحلية بإمكانها تنفيذ هذه المشاريع، موضحاً أنها نفذت مشاريع مشابهة لها وتم نجاحها بشكل كبير. وبين كحيل أن الاتحاد قرر مقاطعة اليونسيف خلال اجتماع له حتى يتم التراجع عن قرارها، مشيراً إلى أن المشاريع المطروحة هي تحلية مياه شرب لأطفال المدارس , قائلا" نحن لا نثق بإسرائيل أن تقوم بتحلية مياه لشرب لأطفالنا، لأنه من الممكن أن تعود بالضرر على الأطفال في المستقبل.

من جهتها أعلنت شركات المقاولات الفلسطينية المصنفة في مجال الكهرو مكانيك التزامها الكامل بقرار اتحاد المقاولين بمقاطعة منظمة اليونيسيف.

وقال بيان صحفي للشركات اليوم إننا " نقف خلف القرار الجريء للاتحاد والذي حظي بإجماع الهيئة العامة في كافة محافظات الوطن وذلك من باب حرصنا على المصلحة العامة".

وأكدت الشركات على قدرتها الكاملة من كافة الجوانب المهنية التقنية والمالية لتنفيذ كافة العطاءات التي طرحتها "يونيسيف", وخاصة في مجال تحلية المياه, مشيرة إلى أن لا شيء يحول دون إرساء العطاءات عليها بدلا من شركات تابعة للاحتلال.

وكانت منظمة "يونسيف" أرست عطاءات لمشاريع تنموية في مجال تحلية المياه في قطاع غزة على شركات اسرائيلية الأمر الذي لاقى استهجانا واستنكارا فلسطينيا واسعا.

وكالات

ـــــــــــ

م م