إسرائيل تتهم فتيان التلال بالإرهاب

الناصرة: اعترف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "الشاباك" يورام كوهين، في محاضرة له ألقاها أمام مؤتمر السفراء الإسرائيليين منعقد منذ أيام في تل أبيب أن عصابات المستوطنين التي يطلق عليها اسم "فتيان التلال"، هي "منظمة إرهابية بكل معنى الكلمة".

ويجري الحديث عن العصابات الإرهابية التي كثفت في الآونة الأخيرة جرائمها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، ولكنها بدأت تطاول أيضا معسكرات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، من خلال "هجمات" تلخصت في كتابة شعارات تحريضية على جدران المعسكرات، ولكن ايضا اعتداءات على ناشطي سلام إسرائيليين خاصة في القدس المحتلة، وكل هذه الجرائم تتم تحت شعار "شارة ثمن".

واعتراف كوهين بهذا التعريف، هو عمليا مجاهرة بموقفه الذي نشر على لسانه في الأسابيع القليلة الماضية، والذي طرحه مع قادة أمنيين إسرائيليين آخرين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رفض بشدة هذا التعريف، إلا أنه قبل باقتراح تكثيف ملاحقة عناصر هذه العصابات، بينما قالت جهات قضائية إسرائيلية، إنه بدون التعريف الرسمي لهذه العصابات بالإرهاب فإن ملاحقتها ستكون ضعيفة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس، إن موقف كوهين يتبناه أيضا وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش، ووزير القضاء يعقوب نئمان.

الغد الأردنية