"الأفارقة والفلسطينيون سيقضون على الحلم الصهيوني"
القدس-زمن برس: اعتبر رئيس حزب شاس، وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي، أن اللاجئين الأفارقة والفلسطينيين سيقضون على الحلم الصهيوني ويضعون نهاية لدولة إسرائيل.
وادعى يشاي أن اللاجئين الأفارقة اغتصبوا العديد من النساء الإسرائيليات اللواتي يخفن من تقديم شكاوى خوفا من تشوه سمعتهن بأنهن يحملن مرض الإيدز. وقال يشاي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" ونشرتها اليوم الخميس إن "المتسللين، سوية مع الفلسطينيين، سيضعون بشكل سريع نهاية للحلم الصهيوني".
واعتبر أنه "لا توجد دولة حساسة مثلنا لحقوق الأجانب، لكن ببساطة لدينا في الدولة اهتمامات في مجالات الصحة والرفاه ولا ينبغي استيراد مشاكل من أفريقيا".
ورأى يشاي أن الحل لوجود أكثر من 60 ألف لاجئ أفريقي، غالبيتهم العظمى من إريتريا والسودان، في إسرائيل هو بإقامة المزيد من السجون ومعسكرات الاعتقال "وينبغي تأهيل قواعد عسكرية لكي نتمكن من سجن جميع المتسللين ومن دون استثناء فيها". وأضاف أنه "منذ اليوم لن يتمكن أي متسلل من الذهاب إلى تل أبيب وسوف نلقي القبض عليه ونزجه في السجن لثلاث سنوات".
وادعى يشاي أن "نساء كثيرات اغتصبن في تل أبيب لكنهن يخفن من تقديم شكاوى خوفا من أن تلتصق بهم وصمة حمل جرثومة الايدز".
وتابع يشاي أن "جنوب تل أبيب تحول إلى سلة نفايات الدولة" بسبب وجود اللاجئين الأفارقة فيه ويقدر عددهم بأكثر من 25 ألفا.
و كان يشاي قد ربط في الماضي بين اللاجئين الأفارقة والأمراض وقال في العام 2009 إنه "إذا جاء إلى هنا الآن مئات آلاف العمال الأجانب فإنهم سيجلبون معه العديد من الأمراض" وتساءل حينذاك "ألا يهدد هذا الأمر المشروع الصهيوني لدولة إسرائيل؟".
والجدير بالذكر أن حكومة إسرائيل تمتنع عن تقديم مساعدات ومعالجة ظاهرة اللاجئين الأفارقة وتعرضت جراء ذلك لانتقادات دولية كان آخرها تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي.
ــــــــــــــــ
أ م.ي ف