الديمقراطية تدين إبعاد رفات "الزغارنة"
رام الله-زمن برس: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان الشهيد أحمد سلمان مغنم الزغارنة – الملقب بـ"خالد ابو زياد" قد رفض الاحتلال الاسرائيلي تسليم جثمانه الى أهله وذويه ورفاقه في الخليل وأبعده الى قطاع غزة.
وأدانت الجبهة الديمقراطية ابعاد الاحتلال الاسرائيلي لرفات الشهيد أحمد الزغارنة الى غزة، معتبرةً ذلك الاجراء بالخطير ويخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية، لذا يتطلب اعادة جثمان الشهيد الزغارنة الى الخليل لدفنه بين ذويه وأهله ورفاقه.
كما ورحبت الجبهة الديمقراطية بخطوة الإفراج عن جثمان شهيدها أحمد الزغارنة أحد أبرز كوادرها العسكريين، وأبطال العمليات الفدائية في السبعينات من القرن الماضي، كما تبارك باسترداد جثامين 91 شهيدا من "مقابر الأرقام".
وشددت الجبهة الديمقراطية ان الإفراج عن جثمان الشهيد الزغارنة، وجثامين شهداء الثورة الفلسطينية يعتبر انتصارا لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته وكرامته، وجزءا من معركة الإفراج الشامل عن جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام، وفي هذا السياق تثمن الجبهة الديمقراطية جهود الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وجهود اللجان الوطنية والحقوقية والجهود الرسمية التي قادت إلى هذا الإنجاز العظيم للشهداء اولا ولذويهم ولشعبنا الفلسطيني.
كما وتدعو الجبهة إلى تضافر الجهود الوطنية، الرسمية والأهلية لضمان الإفراج عن رفات جميع الشهداء المحتجزين لدفنهم بشكل ينسجم مع التعاليم الدينية والاجتماعية، ويليق بمكانتهم السامية في وجدان جميع ابناء الشعب الفلسطيني.
هذا وكان الشهيد أحمد سلمان مغنم الزغارنه، المعروف بِــ - خالد أبو زياد - مقاتلاً في صفوف الثورة الفلسطينية. شارك في عملية الشهيدة لينا النابلسي البطولية التي تبنتها الجبهة الديمقراطية في الثامن عشر من ايار 1976 حيث اشتبكت دوريتهم مع قوات الاحتلال في مستعمرة الحمرا المقامة على التراب الوطني الفلسطيني في غور الأردن، ودام الاشتباك لعدة ساعات فقتل عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين وجرح عدد آخر، بينما استشهد منفذو العملية الثلاثة وهم احمد الزغارنة وحافظ ابو زنط ومشهور العاروري.
ـــــــــــــــــ
ي ف