زمن برس: أفاد الأسير الفلسطيني ثائر عزيز حلاحلة، 34عاماً، والذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 77 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري، أنه لا زال يعاني الأوجاع و الآلام الحادة بالظهر والمفاصل والمعدة على إثر الإضراب.

وقال حلاحلة لمحامي وزارة الأسرى الذي زاره إنه يتناول اللبن والشوربات والحليب، وهو يخضع لفحوصات يومية ويتلقى الفيتامينات ودواء خاص بالمعدة ودواء للكلى.

وسيفرج عن حلاحلة الثلاثاء القادم حسبما نص الاتفاق الذي أبرمته اللجنة العليا لقيادة الإضراب، وأنهى الأسير حلاحلة بموجبه إضرابه.

وقال الأسير لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي التقاه في مستشفى سجن الرملة إنه قد تم استجوابه على يد المخابرات بعد تعليق إضرابه عن الطعام، حيث تم نقله في 12 أيار الحالي إلى سجن عوفر، وتمت مصادرة الماء والدواء منه من قبل وحدة القمع (النحشون) أثناء نقله، وبقي مقيد اليدين و القدمين دون أكل وشرب ولم يتمكن من تناول الدواء.

وذكر الأسير حلاحلة أن الاستجواب من قبل المخابرات استمر 45 دقيقة وخلالها تم إبراز ورقة باللغة العربية تفيد بأنه وصلت إليهم معلومات بأن الأسير يقوم بنشاطات و فعاليات لصالح منظمة الجهادالإسلامي في داخل السجن، ونفى الأسير هذه التهم واعتبرها ادعاءات باطلة وتثيرالسخرية.

وأشار أن المحققين قاموا بأخذ عينات من لعابه لفحوصات الحمض النووي، إضافة إلى البصمات والتصوير. قبل أن يعاد إلى سجن مستشفى الرملة.

د ع