زمن برس: أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 13 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، قتلوا في أعمال عنف منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس من العام الماضي.

وأوضح المرصد أن 9183 مدنياً و3072 عنصراً من القوات الحكومية و794 منشقاً قتلوا خلال قمع الحركة الاحتجاجية والاشتباكات والتفجيرات التي استهدفت البلاد منذ 14 شهرًا.

وأفاد المرصد أن طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً قتل اليوم، إثر إصابته برصاص قناص في حي الفارية في مدينة حماة. كما نقل المرصد كذلك مقتل مدني آخر في إطلاق رصاص في حي الخالدية في مدينة حمص.

وقتل ثلاثة ضباط وأصيب 19 عسكرياً بجروح إثر تفجير عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق مطار حلب.

ويأتي ذلك غداة قصف وإطلاق نار في مدينة حماة، تسبب بمقتل 34 شخصاً بينهم أكثر من سبعة أطفال وخمس نساء.

وأوضح مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين القوات النظامية ومجموعات منشقة، تكثف على إثرها القصف على أحياء عدة في المدينة. وبين القتلى أحصي اربعة منشقين.

وقال ناشط لم يذكر اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية "نحن خائفون جدا الآن، لأن قوات النظام تحيط بالمناطق التي تحصل فيها اشتباكات، ونخشى حصول هجوم جديد". وأضاف "إن حماة مدينة أشباح اليوم".

وذكر المجلس الوطني السوري في بيان ليلاً أن "القصف تسبب بموجة نزوح كبيرة"، مشيراً إلى أن أعداد الجرحى كبيرة جداً، وأن "هناك نداء استغاثة للتبرع بالدم، ونقصاً كبيراً في الخدمات الطبية الضرورية".

وحصدت أعمال عنف أخرى في مناطق مختلفة من سوريا، أمس، 53 قتيلاً بينهم 23 عنصراً من القوات النظامية.

وفي حادث أمني جديد على الحدود اللبنانية السورية، قتل أمس لبناني برصاص القوات السورية في منطقة راشيا الحدودية في شرق لبنان.

وقال مصدر أمني إن الجيش السوري أطلق النار على مهربيْن في بلدة كفركوك في منطقة راشيا، ما تسبب بمقتل أحدهما، بينما أوقفت القوات السورية المهرب الآخر.

وكالات

________

د ع