زمن برس: قرر المعارض البحريني عبد الهادي الخواجة، المحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على النظام، اليوم، فك إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ 110 أيام، في حين أُفرج اليوم أيضاً عن المعارض البحريني نبيل رجب الملاحق بسبب مشاركته في تظاهرات "محظورة".

وقال محامي دفاع الخواجة، محمد الجشي، إن موكله، 52 عاماً، اتخذ القرار بفك إضرابه عشية جلسة جديدة في محاكمته في محكمة الاستئناف. وقال الخواجة في محكمة الاستئناف بالمنامة التي مثل أمامها مع 12 معتقلاً ممن حوكموا معه في القضية ذاتها، إنه ليس هناك أي مبرر قانوني لإبقائه في السجن.

وكانت محكمة استثنائية أدانت في حزيران/يونيو 2011 الخواجة و20 معارضاً آخر، سبعة منهم غيابياً، بتهمة التآمر على النظام. وحكم على سبعة منهم بالسجن المؤبد، بينما تراوحت أحكام البقية بين السجن لعامين و15 عاماً. وفي 30 نيسان/إبريل أمرت محكمة التمييز بإعادة المحاكمة.

من جهة أخرى، قال الجشي إنه قد تم الإفراج عن نبيل رجب، الذي يدير مركز البحرين لحقوق الإنسان، لقاء كفالة بقيمة 800 دولار، في قضية تتعلق بشتم السلطات عل حسابه في موقع تويتر، تم توقيفه على إثرها في الخامس من الشهر الجاري.

وظل رجب ملاحقاً في قضيتين أخريين تتعلقان بالمشاركة في التظاهرات المناوئة للنظام الملكي البحريني، والتي تتواصل منذ اشتعال الانتفاضة البحرينية في 14 شباط/ فبراير من العالم الماضي.

وقال رجب عقب خروجه من مركز الشرطة في المنامة: "تم توقيفي بسبب أنشطتي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان"، وتعهد بـ "الاستمرار في المطالبة باحترام الحريات والكلمة الحرة والدفاع عن الضعفاء".

أ ف ب

د ع