الحركة الأسيرة على بعد شهر من التصعيد
رام الله: هددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد احتجاجاتها على أوضاع الاعتقال اعتبارا من شباط (فبراير) المقبل، إذا لم تستجب مصلحة السجون لما يترتب عليها من التزامات بموجب صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح نادي الأسير أن محاميه زار مؤخرا سجن "ريمون" والتقى بممثل المعتقل جمال الرجوب، الذي أكد أنه وجه كتبا لكافة الجهات المعنية في إسرائيل تطالبهم بإرجاع جميع إنجازات الأسرى بعد انتهاء الصفقة التي أطلق فيها سرح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط.
وبيّن الرجوب أنه تلقى ردا مفاده تشكيل لجنة إسرائيلية ترأسها شخصية على اطلاع بأوضاع الأسرى والسجون، مهمتها دراسة الرسائل وتقديم الردود عليها.
وتطالب الحركة الأسيرة مصلحة السجون بإعادة الأوضاع إلى كانت عليه قبل عملية أسر الجندي شاليط، والتي فرضت إسرائيل في أعقابها سلسلة من الإجراءات والممارسات بحق المعتقلين.
وتتمثل مطالب الأسرى في استعادة حقهم في تلقي التعليم المدرسي والجامعي، والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم وبزيارة الأقارب من الدرجة الثانية لكافة المعتقلين، وإرجاع بعض المحطات التلفزيونية، وإلغاء موضوع الرفض الأمني للتصاريح، وعدم إساءة معاملة الأهالي على الحواجز، وتحسين ظروف الأكل، وتحويل الفرن في نفحة إلى الأسرى الأمنيين، واتصال الأسرى بأهلهم في الظروف الاستثنائية، وإنهاء العزل الانفرادي.
يذكر أن حركة حماس التي أبرمت صفقة التبادل مع إسرائيل مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير ثلثهم من ذوي المحكوميات العالية؛ أكدت أن الصفقة تشمل تحسين ظروف اعتقال من لم ترد أسماؤهم فيقوائم التبادل.
وكالات