كيف ستصبح إسرائيل من الدول العظمى المنتجة للنفط في العالم؟

زمن برس، فلسطين: وضح خبراء إسرائيليون بأن الصخر الزيتي الموجود في باطن الأرض، بالامكان استخراج النفط منه بكميات كبيرة بحيث تعطي حرية للطاقة الاسرائيلية لفترة تمتد عشرات السنوات.
وأضاف الخبراء" أن احتمالية استخراج الوقود من الصخر الزيتي في اسرائيل تزيد عن 250 مليار برميل، أو بكلمات أخرى : الكمية المكافئة الى 60 % من آبار النفط الخام التي في السعودية". وحسب ادعاء الخبراء" فإن مخزون الصخر الزيتي في اسرائيل، يعطي اسرائيل الحرية الاقتصادية لفترة تقدر بنحو 60 الى 100 سنة".
وأشار الخبراء" بأن المنطقة التي يتواجد فيها الصخر الزيتي تمتد من بين جبال الخليل ومنطقة الجنوب وعلى طول السهل الساحلي".
وبحسب ما أوردته صحيفة معاريف فإنه" يوجد لدى اسرائيل مشكلة خطيرة في مجال مصادر طاقتها وإن المواجهات المستمرة والمتواصلة للدول العربية، أدت الى أن غالبية الدول المزودة للنفط في حالات وعلاقات من الحرب أو في حالة من العلاقات العدائية أمام اسرائيل. وإضافةً لذلك، فان جزء من النفط التي تستورده اسرائيل يمر من خلال انبوب نفط تركي – وبهذا أيضا فإن مصدر الطاقة الخارجي موجود تحت علامة سؤال كبيرة في اعقاب التدهور الحاصل في العلاقات أمام أنقرة".
حاجة إسرائيل لكي تتطور اقتصادياً وعسكرياً، يشكلان عاملان للطاقة في استيراد النفط والمنتوجات المختلفة والتي من خلالها يمكن استخراج الطاقة.
وقالت معاريف إن" إسرائيل طوال السنة تشتري نفطًا بنحو 10 مليار دولار. وهذا الاعتماد يكون متناقصاً بشكل دراماتيكي في السنوات الأخيرة وذلك يعود إلى أن آبار الغاز الضخمة التي اكتشفت على شواطىء البحر. أي أن الأمر يتعلق بتوفير كبير في الموازنة الاسرائيلية والذي يمكن أيضاً من استثمار الموازنات في مشاريع اخرى".