هل يدعم أبو الفتوح وصباحي مرسي في مواجهة شفيق؟
زمن برس: يرتقب المصريون في الأيام القليلة القادمة إعلان مرشحي الرئاسة المصرية الخارجين من السباق دعم واحداً المرشحيْن المتنافسين في جولة الإعادة، محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد نظام مبارك.
وكانت جماعة الأخوان المسلمين قد دعت المرشحين الرئيسيين الذين أخفقوا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، خاصة إلى محادثات حول إمكانية تولي موقع نائب الرئيس، وتشكيل حكومة ائتلاف. حيث صرح القيادي في جماعة الإخوان المسلمين،عصام العريان، بالقول أن "الأمة في خطر" إذا فاز شفيق بمنصب الرئاسة، وأن الجماعة ستبدأ حواراً "لإنقاذ الثورة"، حسب تعبيره.
وعلى رأس من دعتهم الجماعة، المرشح الإسلامي المستقل عبد المنعم أبو الفتوح، الذي حل رابعاً، والمرشح اليساري حمدين صباحي، الذي حلّ ثالثاً حسب النتائج النهائية غير الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات.
وأظهر أبو الفتوح ميلاً نحو دعم مرسي في مواجهة شفيق، على الرغم من نفيه إعلانه الرسمي لذلك. ففي بيان صدر عن حملته الانتخابية، قال أبو الفتوح أنه يدعو مؤيديه إلى "تنحية الخلافات السياسية والحزبية جانباً، والعمل على بناء توافق وطني، والوقوف جبهة متحدة ضد رموز الفساد والقمع"، وأعلن بدء اتصالات واجتماعات وحوارات بكل القوى الوطنية، بهدف "تجميع الجهود والأصوات لمواجهة النظام الفاسد".
فيما أصدرت حملة حمدين صباحي بياناً قالت فيه أن مرشحها "لم يصدر أي تصريحات لأي وسيلة إعلامية، حول دعمه لأي من مرشحي جولة الإعادة، سواء الدكتور محمد مرسي أو الفريق أحمد شفيق". ونفت الحملة أن يكون صباحي قد طالب أنصاره وأعضاء حملته بالتصويت لصالح محمد مرسي خلال جولة الإعادة في مواجهة شفيق، كما نفت أيضا الأنباء التي ترددت حول موافقة صباحي على الانضمام للدعوة التي وجهها مرسي بتكوين فريق رئاسي بمشاركة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في تحالف موحّد خلال جولة الإعادة أمام شفيق.
أما على جانب المرشح الرئاسي عمرو موسى، الذي حلّ خامساً في نتائج الجولة الأولى، فقد تضاربت الأنباء حول موقفه من مرشحيْ جولة الإعادة. فبينما قال مصدر في حملته الانتخابية، رفض ذكر اسمه، أن موسى يتجه لدعم محمد مرسي في جولة الإعادة، نفى مكتبه الإعلامي دعمه لأي من المرشحين، وقال أن موسى سيترك الحرية لأنصاره ومؤيديه في اختيار من يريدونه.
وكالات
د. ع.