عدم تطبيق اتفاق المصالحة يعطلها

رام الله-زمن برس: قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ان "مشكلة الاتفاق الذي وقع مؤخرا في القاهرة بين حركتي فتح وحماس، هي ليست بالتوقيع وإنما بآليات تطبيق الاتفاقيات كوننا دخلنا في تحديد مواعيد" .

وأوضح محيسن "ان الفلسطينيون متفائلون بالاتفاق الذي وقّع بين الحركتين، وذلك بعد ان تم تحديد موعد عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة " .

وبيّن محيسن "ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيباشر مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة من المستقلين فور ان تبدأ لجنة الانتخابات المركزية عملها في غزة".

يشار إلى ان الاتفاق الذي وقع بين الحركتين، ينص على أن يجري تشكيل حكومة التوافق خلال 10 أيام من بدء المشاورات، وتستمر لمدة ستة أشهر وتقوم بإنجاز مهامها في التحضير للانتخابات العامة وإعادة إعمار قطاع غزة .

وفي إطار رده حول ان كان الرد الإسرائيلي السلبي علي رسالة القيادة الفلسطينية مؤخرا هو ما دفع حركته للتوقيع على الاتفاق في القاهرة، قال: "الوضع الإسرائيلي ليس بجديد سواء ما يتعلق بالقدس أو بالاستيطان"،

 معتبرا ذلك هو نتاج لجهد مصري قامت به بين الحركتين لدفع عجلة المصالحة" .

 إلى ذلك رأى محيسن ان ما دفع حركة حماس للتوقيع على الاتفاق هو انتهائها من الانتخابات الداخلية لها، قائلا: "انا بتصوري ان حركة حماس أنهت انتخاباتها الداخلية التي أشغلتها الفترة السابقة وبالتالي أصبح هناك توجه لإتمام المصالحة" .

 وحذر محيسن من المخططات الإسرائيلية التي تحيط بمستقبل القضية الفلسطينية، موضحا ان من ضمن ما دفع الحركتين للقبول بالاتفاق هو "الضغط الشعبي علي القيادات الفلسطينية ككل من أجل إنهاء الانقسام القائم" .

ووقعت الحركتين الأحد الماضي علي اتفاق برعاية مصرية، بموجبه يطبق "إعلان ىالدوحة" و"أتفاق القاهرة"، وان يتم السماح للجنة الانتخابات المركزية بمباشرة عملها في قطاع غزة يوم السابع والعشرين من هذا الشهر، يتزامن مع ذلك بدء مشاورات تشكيل حكومة مستقلين يرأسها رئيس السلطة محمود عباس .

ــــــــــــــــــــ

ي ف