صالح يعدل عن قرار مغادرة اليمن

صنعاء: أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أنه عدل عن مغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا على رغبته بالبقاء في اليمن.

وأوضح المؤتمر الشعبي في اليمن أن الرئيس قرر البقاء في اليمن وتراجع عن مخطط مغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة، وذلك خلال اجتماعه بمسؤولين في الحكومة ومجلسي النواب والشورى.

كما حذر صالح من انهيار مؤسسات الدولة إثر سقوط العديد منها بأيدي محتجين يطالبون بمحاكمته على مقتل المئات منهم منذ بدء الاحتجاجات.

وطالب خلال اجتماعه بالمسؤولين من المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، "وضع حد للفوضى السائدة والظواهر السلبية التي تنمو وتتطور يوما بعد يوم في بعض الوزارات والمؤسسات".

وشدد على أن التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية يهدف لتحقيق الانفراج بالأزمة التي استمرت حوالي 11 شهراً وإنهائها تماماً.

ونقل عن مصدر يمني رفض الكشف عن اسمه، أن صالح يسعى لتجنيد 12 ألفا من قبيلته للانقلاب على المبادرة الخليجية التي وقع عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مع المعارضة، ونقل بموجبها صلاحياته إلى نائبه عبد ربه هادي منصور.

ونقل موقع "Yemin Nation" المستقل عن المصدر الذي وصفه بـ المطلع قوله إن الرئيس علي عبد صالح قرر خلال اجتماع مع مقربيه تجنيد 12 ألف شخص بالحرس الجمهوري، من قرى بني بهلول وبلاد الروس من مديرية سنحان التي ينتمي إليها، وتجهيزهم لاسترداد مؤسسات الدولة التي خرجت عن سيطرة أعوان الرئيس ونظامه.

وأقر الاجتماع "إفشال مخطط إسقاط القيادات وإعادة الأمور إلى نصابها، والتصدي بقوة للاحتجاجات المنظمة التي شملت معسكرات ومقرات أمنية وحكومية مهمة".

وكان صالح قد قال قبل أسبوع للصحفيين إنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة لفترة للمساعدة في استعادة الهدوء لبلاده.

وكالات