القدس المحتلة: نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر صباح اليوم إحصائية تظهر ان هناك تحولا عكسيا في مستوى الخصوبة بين السكان الفلسطينيين واليهود في المدنية.

وتشير الإحصائية إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه العائلة اليهودية المتوسطة في القدس تملك 3.8 أطفال، والعائلة الفلسطينية تملك 4.2 أطفال، قبل عقد من الآن، فان معطيات اليوم تشير إلى انخفاض النسبة لدى العائلة الفلسطينية إلى 3.9 أطفال وارتفاعها لدى العائلة اليهودية إلى 4.2 أطفال.

جاء ذلك ضمن كتاب الإحصاء السنوي لمعهد القدس للبحوث الإسرائيلية الذي أشار أيضا إلى ازدياد ميل العائلات العلمانية اليهودية للهجرة إلى القدس والعيش فيها رغم استمرار ارتفاع نسبة الهجرة السلبية من المدينة.

واذا كان التغيير العددي هامشيا بالنسبة لحجم المدينة، إلا أن الجمهور العلماني يأمل أن يبشر بتحول في ميل التأصل للقدس. "هذا مؤشر ذو دلالة، ويجب مواصلة المتابعة، ولكن هذا بالتأكيد يبشر بارتفاع في عدد الأزواج الشابة العلمانيين مع أطفال في القدس"، كما تقول د. "مايا حوشن"، رئيس فريق بحوث القدس في المعهد.

معطى هام آخر يبرز في الكتب الإحصائية لمعهد القدس في السنتين الأخيرتين هو التحول العكسي في ميزان الخصوبة بين السكان العرب واليهود في المدينة. فبينما قبل نحو عقد كان في العائلة اليهودية في القدس 3.8 طفل وفي العائلة العربية 4.2 طفل بالمتوسط، اليوم يوجد في العائلة اليهودية في المدينة 4.2 طفل وعدد الأطفال في العائلة العربية يبلغ 3.9 .

وكالات

_________

ر.ر