محمد مرار

زمن برس، فلسطين: تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن منفذي عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة أعضاء في خلية محلية أعضائها من حركة حماس، وأنهم  عملوا بناءً على التعلميات العامة التي يطلقها قادة حماس بشكل عام والتي كانت تطالب بضروة العمل من أجل اختطاف اسرائيليين لتحرير الأسرى.

 

وبحسب تحليل وقائع العملية فإن شخصين إضافيين غير منفذي عملية الخطف شاركا العملية( المنفذيين المفترضين هما مروان القواسمي وعامر أبو عيشية)- وكان اثنين اضافيين في انتظارهما في سيارة إضافية غير تلك التي استخدمت في عملية الأسر والتي تم إحراقها بالقرب من دورا.

 

وتطوع في الأيام الاخيرة، بعد تحديد مكان احتجاز أو دفن المستوطنين بشكل عام في منقطة شمال الخليل، مستوطنيون يعرفون طبوغرافية الموقع من مستوطنة غوش عتصيون وإسرائيليين آخرين هم خبراء في مجال اقتفاء الأثر وباحثيين متخصصص بدراسةالمغارات بالخليل، وكانت  تنحصر مهمة هؤلاء بناء على معرفهتم بالمنطقة  بالتفكير  وكأنهم الخاطفيين والتساؤل  كيف بالامكان اخفاء جثث في ذلك المكان في منطقة أرنبة في حلحول.

 

ومنذ مساء السبت شارك العشرات من المستوطنين وعلماء الآثار بالبحث ببطىء بعد أن تم رسم مربع حول المنقطة التي ثارت حولها الشبهات والتي تم تحديدها بناء على تقديرات استخبارية،  وعصر اليوم وصل المستوطنون الى مكان دف المستوطنين الثلاثة في حقل مفتوح ولم يتم تغطية الجثث بكمية كبيرة من التراب ويبدو أن عملية الدفن تمت على عجل كما تقول مصادر عبرية.