سجون ضخمة على الحدود مع مصر

القدس المحتلة: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الخميس عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بالعمل علي إنشاء سجون ومعتقلات ضخمة على حدود مصر، وذلك بغرض قمع المتسللين على الحدود الجنوبية.

وشدد إيلى يشاى وزير الداخلية الإسرائيلي علي ضرورة إقامة سجون ومعتقلات ضخمة على حدود مصر وحبس جميع المتسللين فيها دون استثناء، بزعم أنهم جميعًا ضالعون فى جرائم داخل إسرائيل. وقال يشاى في حديث للإذاعة الإسرائيلية، أنه لا يمكن حل مشكلة المتسللين داخل إسرائيل إلا من خلال استكمال بناء الجدار الفاصل العابر للصحراء على الحدود مع مصر وإقامة معتقلات ضخمة للغاية وسجون أخرى لقمع الظاهرة للأبد. وفى سياق متصل طالب رئيس لجنة معالجة مشاكل المتسللين فى إسرائيل دانى دانون، باجتماع طارئ فى الكنيست الإسرائيلي، لبحث إمكانية طرد المتسللين الأفارقة من إسرائيل، بسبب تزايد حالات العنف والإجرام التى يرتكبها المتسللون، على حد قوله.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه تمت دعوة كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلى إسحاق أهرونوفنش، بالإضافة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي المتشدد أفيجادور ليبرمان، وعدد من ممثلى وزارة الداخلية، وممثلين عن المتسللين الأفارقة لحضور الجلسة الطارئة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دانون سيطالب خلال الجلسة بطرد جميع المتسللين من إسرائيل خلال ثلاث سنوات، بحيث يتم طرد 50% خلال السنة الأولى، بالإضافة إلى طرد 80% من المتسللين خلال السنة الثانية، وخلال السنة الثالثة يتم طرد جميع المتسللين من إسرائيل إلى دولهم.

ونقلت "معاريف" عن دانون قوله: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تطرد المتسللين من إسرائيل قبل أن يصبح الأمر مستعصيًا، ويجب إعادة كل متسلل إلى دولته التى ينتمي لها".

وتابع، إن طرد المتسللين من إسرائيل، سيعمل على ردع المتسللين الآخرين لعدم القدوم إلى إسرائيل'.

مطالبًا وزارة الداخلية بإعطاء صلاحيات للشرطة بطرد أى متسلل يتورط فى قضايا العنف.

محيط

 ___

 آ ج