زمن برس: دعا مدير عام شؤون الأسرى والمحررين، بسام المجدلاوي، كافة الجهات المسؤولة، ومن تم اطلاعهم على أسباب إغلاق مكتب الوزارة بغزة، إلى تحمل مسؤولياتهم، وبذل مزيد من الجهد من أجل حل المشكلة، التي بسببها أغلق المكتب منذ ثلاثة أسابيع اثر التهديد بالسلاح الذي تعرض له المكتب ومن فيه.

وقال المجدلاوي بأن إغلاق مكتب الوزارة الواقع في عمارة الصحابة وسط مدينة غزة أدى إلى تعطيل كافة الخدمات التي تقدمها وزارته لدى الأسرى في سجون الاحتلال وللأسرى المحررين، وان استمرار إغلاقه وعدم معالجة المشكلة ربما يؤدي إلى توقف تلك الخدمات بشكل كامل.

بأنه شخصياً قد أطلع في وقت سابق وبعد حدوث المشكلة مباشرة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالمشكلة وهي بدورها أبلغت الإخوة في حركة حماس ووزارة الأسرى بغزة بما حصل، فيما لم يلمس لغاية اللحظة أي تحرك جدي لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحل المشكلة وضمان عدم تكرارها، وما زال المكتب مغلقاً للحظة.

وأكد المجدلاوي بأن وزارته معنية بحل المشكلة بما يضمن عدم تكرارها ويسمح بإعادة فتح المكتب دون تعرض العاملين فيه للخطر، حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات للأسرى وللأسرى المحررين مثل استمرار صرف الرواتب للأسرى في السجون، وصرف متأخرات الأسرى المحررين وغيرها من الخدمات.

آ ج