كلينتون تتأمل خيراً بالحكومة الجديدة!

تل أبيب: قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها تأمل، بعد تشكيل حكومة الوحدة الواسعة، أن تتخذ إسرائيل خطوات للتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة 'هآرتس'، اليوم الجمعة، أن كلينتون باركت البند في اتفاق الائتلاف الجديد الذي يتحدث عن تحريك عملية السلام، لأن نتنياهو كان قد قال خلال السنوات الماضية إن التقدم بعملية السلام سيؤدي إلى حل الائتلاف الحكومي.

وكان مكتب نتنياهو قد أصدر بيانا مقتضبا حول المكالمة جاء فيه أن كلينتون باركت انضمام كديما للائتلاف، مع العلم أن الخارجية الأميركية أكدت، في بيان لها، أن المكالمة لم تقتصر فقط على التبريكات.

وقال مصدر مسؤول في الخارجية الأميركية لـ'هارتس' إن كلينتون أكدت لنتنياهو أنها معنية أن تستمع منه حول موفقه من تجديد المفاوضات، وهل سيقدم ردا للجانب الفلسطيني حول الرسالة التي سلمت له من الرئيس محمود عباس ومتى سيرد عليها، لأن الأميركيين يعتقدون أن إمكانية العودة إلى مفاوضات جدية ضعيفة إلا أنهم يعتقدون أنه يجب منع تأزم الوضع الأمني في الضفة الغربية حتى انتهاء الانتخابات للرئاسة الأميركية، 'لأن الرئيس اوباما في حال فوزه سيبذل جهودا لحدوث انفراج في المفاوضات' قالت كلينتون لنتنياهو.

وأكدت أن الائتلاف الحالي من شأنه أن يسمح للحكومة باتخاذ خطوات لتقوية السلطة الوطنية الفلسطينية.

ومن جانبها، قالت مصادر إسرائيلية للصحيفة إن نتنياهو ومستشاريه يعدون الرد على رسالة الرئيس عباس، وإن التأخير في الرد كان بسبب وفاة والد نتنياهو، مضيفة أن مبعوث نتنياهو إلى السلطة الفلسطينية، يتسحاك مولخو، سيلتقي الأسبوع المقبل مع الرئيس محمود عباس لتسليمه الرد الإسرائيلي، وأن الرد لن يشمل اقتراحا إسرائيليا جديدا، وإنما سيكرر نتنياهو موقفه من أن إسرائيل على استعداد للعودة للمفاوضات دون شروط مسبقة.

آ ج