زمن برس، فلسطين، 22 أيار 2014: أطلق اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة حملةً ضد المسلمين، نشر خلالها مئات الملصقات على الباصات العامة في العاصمة الأمريكية وولايات أخرى، والتي تحرض على الإسلام والمسلمين وتدعي بأن الدين الإسلامي هو دين عنصرية وكراهية.

وجمع تصميم لأحد تلك الملصقات صورتين للزعيم النازي أدولف هتلز، والحاج أمين الحسيني الملقب بـ"المفتي" وهو من أبرز الشخصيات الفلسطينية والإسلامية في القرن العشرين" وأضيف بجانب الصورة عبارة" كراهية اليهود الإسلامية..إنها موجودة في القرآن"ـ وتلتها عبارة أخرى "أوقفوا العنصرية..أوقفوا كل المساعدات للدول الإسلامية".

ورغم أن اللوبي الصهيوني هو من يقف وراء هذه الحملة إلا أن من يقوم يقوم بتطبيقها على الأرض هم عناصر تابعين لليمين المتطرف في الولايات المتحدة بقيادة باميلا جيلر، وجماعة الضغط اليميني "AFDI" أو ما تسمى بمبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية. 

للمشاهدة