رمات غلعاد مستوطنة تنسلخ عن العشوائيات
تل أبيب: توصلت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء إلى اتفاق مع ممثلين عن مستوطني الضفة الغربية، لتشريع بؤرة استيطانية "عشوائية" قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكد مجلس (يشع) الذي يمثل المستوطنين في الضفة أنه تم الاتفاق على تشريع بؤرة "رمات جلعاد" الاستيطانية الواقعة جنوب مدينة نابلس لتصبح مستوطنة دائمة، مقابل إزالة خمس كرفانات من أراضٍ خاصة يملكها مواطنون فلسطينيون،.
ورحب رئيس المجلس داني ديان في بيان له بالقرار، قائلا إن الاتفاق يمنع أعمال العنف غير اللازمة، فضلا عن أنه يعزز "رمات جلعاد" وبشكل عام يعزز كافة المستوطنات.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي عزمها دراسة السبل "القانونية" لشرعنة البؤر الاستيطانية "العشوائية" المبنية دون عنوة على أراضٍ فلسطينية خاصة.
من جهتها أكدت حاغيت اوفران من حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يتضمن إشارة إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو أعلنت استسلامها للمستوطنين، بما سيمكنهم من البناء حيث يشاؤون.
وأضافت اوفران أن الحكومة تخلت تحت ضغط المستوطنين عن كل مبادىء العدالة.
وكالات