زمن برس: كشفت القناة الاولى من التلفزيون الاسرائيلي أن ازمة تلوح بالأفق بين إسرائيل والقيدة الفلسطينية، في ظل اصرار الحكومة على قرارا بنقل الكليات العسكرية الى جبل المشارف خارج الخط الاخضر، وأشارت القناة الى أنه من المتوقع ان تتخذ بلدية القدس خلال الايام القادمة قرارا باستنساخ الكليات العسكرية من غليلوت الى جبل المشارف في القدس.

ويعني ذلك بحسب القناة، اقامة معسكر جديد يقيم فيه المئات من الضباط والجنود الاسرائيليين الى المناطق التي احتل الجيش الاسرائيلي عام سبعة وستين بالقرب من حي الطور المقدسي.

وتوقعت القناة أن يؤدي قرار بلدية الاحتلال بهذا الخصوص الى التدهور الأوضاع القيادة الفلسطينية ومع الاهالي في الاحياء المجاورة التي يقطنها الفلسطينين.

وعقبت بلدية الاحتلال في القدس على الانباء التي تنشرتها القناة الثانية بخصوص نقل الكليات العسكرية الى جبل المشارف بالقرب من جبل الطور: "منطقة جبل المشارف خاضعة للسيطرة الاسرائيلية وبلدية القدس تبارك الخطة وتعتبرها مشروعا ذي اهمية كبرى للمدينة وللكليات العسكرية حيث سيقصد المدينة يوميا المئات من الضباط وبهذا تتعزز مكانة القدس عاصمة للشعب اليهودي".

ـــــــــــــــ

أ م. ي ع