كوالالمبور: بعد أنباء قيام السلطات الماليزية بتفتيش منزلي القبطان والمساعد في الرحلة الماليزية المنكوبة، قال مصدر أمريكي مطلع على هذا الملف، إن لجنة الاستخبارات الأمريكية تميل لكفة نظرية أن ما جرى لهذه الرحلة هو أن من كان في قمرة القيادة مسؤول عن ما حدث للرحلة 370 وبصورة "متعمدة."
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية إن السلطات الماليزية كانت تبحث عن سبب لتفتيش منزلي قائدي الطائرة، وأن هذا القرار لم يتم البت فيه إلا قبل ما بين 24 إلى 36 ساعة وبالاستناد على التحليل التقني للمعلومات التي تم جمعها من خلال الرادار والأقمار الصناعية.
لغز الرحلة الماليزية المنكوبة.. بالخرائط

المناطق الحمراء في الخريطة تشير على الرقعة التي تجري قيها عمليات البحث عن الرحلة الماليزية 370
بحسب المعلومات المتوفرة عن كمية الوقود الموجودة في الطائرة، فإنها قادرة على التحليق لمسافة 2500 ميلا من آخر مكان رُصدت فيه، النقطة الحمراء في المنتصف تشير لآخر مكان بثت منه الرحلة 370 إشارتها، والدائرة الحمراء هي نصف قطر يبلغ 2500 ميلا من نقطة فقدان الطائرة.
وبحسب معلومات سرية فإن تحقيقات أمريكية ماليزية تشير إلى أن الطائرة الماليزية المفقودة حلقت غربا من آخر نقطة رُصدت فيها، مع وجود نظريتين لمكان تحطمها، الأولى شمالا قرب خليج البنغال والأخرى جنوبا في المحيط الهندي، المربع الأعلى يشير إلى الاحتمال الأول والمربع الأسفل بشير إلى الاحتمال الثاني، مع ملاحظة المساحة الهائلة لهذان المربعان.
مخطط الرحلة الأصلي من كوالالمبور بماليزيا إلى بكين في الصين
نقطة فقدان الاتصال مع الطائرة الماليزية برحلتها رقم 370