الطائرة الماليزية.. هل ترقد الآن بقاع المحيط الهندي؟ (محدث)

أتلانتا: يزداد مصير الطائرة الماليزية غموضا، رغم مرور أسبوع منذ اختفائها بعد ساعتين من إقلاعها من كوالالمبور في رحلة إلى الصين، على متنها 239 شخصا، وتشارك 13 دولة في عمليات بحث واسعة، لتحديد موقع طائرة البوينغ "777" التي أثارت التحقيقات، منذ فقدان أثرها السبت الماضي، تساؤلات محيرة أكثر من تقديم أجوبة .
وقال مسؤول أمريكي بارز حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية، إن السلطات الماليزية تعتقد أن الأقمار الصناعية ربما التقطت ذبذبات أو "أزيز" pings من نظام "الاتصالات والإبلاغ بالطائرة " المعروف بـ"آكارز" ACARS من الرحلة "370"، بعد 4 أو 5 ساعات، بعد فقدان الاتصال بها، ما يعني بأن الطائرة حلقت فوق المحيط الهندي، وهو مسار معاكس لخط الرحلة المقرر.
وأوضح المصدر، وبالاستناد إلى معلومات تشاركتها السلطات الماليزية مع نظيرتها الأمريكية، إنه وضعا في الاعتبار تلك المعلومات بجانب وقود الطائرة، فأنه من المرجح بأن الطائرة بلغت المحيط الهندي، مضيفا: "هناك احتمال كبير للغاية بأن الطائرة في قاع المحيط الهندي."
وكانت السلطات الماليزية قد أوضحت فور الإعلان عن فقدان الطائرة، فجر السبت، بأن وقودها يكفي لمدة 7.5 ساعة، منذ اختفائها بعد نحو ساعتين من الإقلاع بكوالالمبور.
ويضاف الترجيح الأخير إلى قائمة من سلسلة احتمالات، أفادت السلطات الماليزية إنها لا تستبعد أي منها، إلا أن جميعها أصاب الخبراء بالحيرة بشأن لغز اختفاء الرحلة "370".
ودفع الاحتمال الأخير، وطبقا للمسؤول الأمريكي، بالولايات المتحدة لقرار إرسال المدمرة "يو اس اس كيد" للبحث في المحيط الهندي، الذي يعتبر ثالث أكبر محيطات العالم.
وقالت السلطات الماليزية، الجمعة، إنها تنظر في احتمال ضلوع أحد طياري الرحلة "370" في إختفاء أثر الطائرة التابعة للناقل الوطني، منذ أسبوع.
ويقول خبراء إن "شخصا ما" أشرف على تشغيل الطائرة، وإما أنه رفض أو لم يتمكن من التخاطب مع مراكز المراقبة بالأرض.
وكانت أخر رسالة بعثت من قمرة الطائرة هي "حسنا.. تصبحون على خير" ولم يتضح بعد من قائلها.. الطيار أم مساعده أو شخص آخر تواجد بالقمرة.