اسرائيل على موعد مع الإنتخابات في ال4 من أيلول

زمن برس: كشفت صحيفة معاريف الصادرة صباح اليوم أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يفضل اجراء الانتخابات في الرابع من ايلول سبتمبر القادم.

ومن المتوقع ان يعلن نتنياهو عن ذلك في مطلع الاسبوع المقبل، فيما تشير تقديرات المحللين السياسيين الى إمكانية نتنياهو تجنيد تأييد واحد وستين عضو كنيست لاجراء الانتخابات في الموعد المذكور.

و قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون لصحيفة معاريف العبرية إن تقديم موعد الإنتخابات العامة في إسرائيل ليس له اعتبار بالموضوع الإيراني فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك إن الإنتخابات لا تشكل عائقاً أمام اتخاذ قرار بمهاجمة إيران.

واكد يعلون للصحيفة: "الإنتخابات لا صلة لها بالموضوع الإيراني وإذا كان يتعين علينا اتخاذ قرار فسوف نتخذه والموضوع الإيراني هو وراء الاعتبارات الأخرى".

ووفقا لـ يعلون العضو في هيئة الوزراء الثمانية التي تبحث القضايا الإستراتيجية والسياسية الهامة أن الهيئة الإسرائيلية التي تعمل على الموضوع الإيراني هي هيئة متزنة وليست خاضعة لإملاءات سياسية في الموضوع الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن موقع التواصل الاجتماعي فيس تأكيد ايهود باراك على أنه: "خلال فترة الانتخابات أيضا ستستمر السلطة التنفيذية بالعمل كالمعتاد ولذلك فإن الانتخابات لن تؤثر على اعتبارات المستوى المهني بكل ما يتعلق بالقضية الإيرانية فهذا الموضوع يؤخذ بجدية بالغة ومن خلال الإنصات إلى المستوى المهني وينبغي دراسة أية عملية بجدية بالغة".

وتشير تقديرات المحللين السياسيين أن الملف الايراني سيكون له وزن هام وكبير خلال المعركة الإنتخابية المقبلة وأنه ستكون لدى نتنياهو وباراك مصلحة بطرحه في الأجندة الانتخابية من أجل التشديد على ضعف رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش ورئيس حزب "يوجد مستقبل" الجديد يائير لبيد في المجال الأمني.

ولفتت الصحيفة الى أن رئيس حزب كديما، ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش السابق شاؤل موفاز، اتهم بالأسابيع الأخيرة نتنياهو أنه يستخدم الموضوع الإيراني لاعتبارات سياسية.

وفسرت الصحيفة تصريحات باراك ويعلون بالرد تصريحات كان قد ا دلى بها الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك يوفال ديسكين يوم الجمعة الماضي، وقال فيها إنه لا يثق بقدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وباراك على قيادة حرب ضد إيران وأن حربا كهذه لن توقف البرنامج النووي الإيراني وإنما ستمنح شرعية لإيران لتسريع تطوير برنامج نووي عسكري.

ـــــــــــــــ

ي ع