مدريد: تمثل أميرة الإسبانية كريستينا أمام المحكمة اليوم السبت، للرد على أسئلة أحد القضاة في تحقيق بشأن الفساد، متعلق بزوجها إناكي يوردانجارين.

ووصفت وسائل الإعلام المحلية هذا اليوم بأنه يوم حاسم آخر من أجل استقرار ومستقبل الملكية، التي تخضع لمراقبة علنية صارمة في خضم أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.

تهرب ضريبي وغسيل أموال
وجرى استدعاء الأميرة البالغة من العمر 48 عاماً، للإدلاء بشهادتها بعد إجراء تحقيق بشأن ما يزعم من قضية تهرب ضريبي وغسيل أموال، تورط فيها الزوجان الملكيان طبقا لما نقل موقع 24 الإماراتي عن صحيفة "إل بايس".

ومن المتوقع أن تكون تلك المرة الأولى التي يمثل فيها فرد من الأسرة الملكية الإسبانية أمام المحكمة في قضية جنائية.

اختلاس ملايين الدولارات
ولم يتم توجيه اتهامات لا للأميرة ولا لزوجها يوردانجارين، بشكل رسمي، لكن زوجها وشريك له يواجهان اتهامات باختلاس ملايين الدولارات من المال العام، من خلال تعاقدات مع حكومات إقليمية.

واختفت الأميرة عن الظهور في المناسبات العامة منذ عدة أشهر، فيما تخلت عن مهامها الرسمية، وتردد أن جزء من المال المشكوك فيه انتهى به الأمر في شركة تدير أموال الأسرة الملكية.