زمن برس- القدس: قضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس بعدم أحقية عائلة الحسيني بمنزله في القدس الشرقية، ما يمهد لإقامة مستوطنة جديدة مكانه.

وكان منزل المفتي – فندق شبرد الذي بني في ثلاثينيات القرن الماضي مقراً لمفتي القدس الحاج أمين الحسيني الذي اشتهر بنضالاته وتضحياته، لكن في العام الماضي هدمت سلطات الإحتلال جزءاً منه، بعد أن ادعى ما يسمى مجلس بلدية القدس في العام 2009 بأن المبنى يعتبر من أملاك الغائبين التي صادرتها سلطات الاحتلال وقامت ببيعه لشركة إسرائيلية، حيث قامت الأخيرة ببيعه للمليونير الإسرائيلي ايرفين ميسكوفيتش أكبر ممول للاستيطان في القدس.

يشار إلى أن قانون أملاك الغائبين، قانون وضعته إسرائيل لتتمكن من الإستيلاء على أراضي الفلسطينيين الذي فقدوا حق الإقامة في وطنهم وخصوصاً في مدينة القدس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ه أ. ع ي