إسرائيل تتأهب على تخوم غزة

زمن برس: نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن قائد كتبية الدوريات في لواء الناحال في الجيش الاسرائيلي العقيد آفي يخمو التي تسيطر على منطقة غلاف غزة:" كان يفصلنا في جولة التصعيد الاخيرة عن الدخول الى القطاع مجرد اتخاذ قرار بذلك ونحن معظم تدريباتنا موجهة للهجوم، وتم اعداد كتيبتا من اجل اعمال الهجوم وهي معدة للتعاطي مع الاحداث الكبيرة".

وكشفت الصحيفة أن كتيبة الدوريات في لواء الناحال يتأهب جنودها في الاسابيع الاخيرة من اجل أي يكونوا اول من يدخل الى قطاع غزة مشيرة الى أنهم منشغولون طول الوقت في رصد رجال حماس المسلحين من مواقعهم.

وقال قائد وحدة الدوريات في اللواء للصحيفة :" هذه المرة لم تشارك حماس في اطلاق الصواريخ وفي حال قامت بذلك في الجولة القادمة سيبدو ذلك مختلفا تماما لأن حماس تملك قدرات احسن".

وزعم الضابط الاسرائيلي للصحيفة:" انهم يفكرون في تضميد جراحهم من الجولة السابقة وهم مشغول في استخلاص العبر فحماس تعلمت كثيرا -ونحن ايضا- من جولات التصعيد".

وتشير يديعوت احرنوت إلى أن كتيبة الدوريات في لواء الناحال عملت مؤخرا على انجاز مهمات في ظروف كانت فيها تحت رحمة الصورايخ المضادة للدبابات بالاضافة الى قذائف الهاون المتطورة.

ووفقا للصحيفة فإنه بعد الافراج عن جلعاد شاليط وضعت حماس والجهاد ولجان المقاومة الشعبية هدفا لها يتمثل بخطف جندي اسرائيلي، وفي هذا السياق قال الضابط الاسرئيلي:" الجندي او قائد الوحدة بإمكانه التفكير في الطريقة الملائمة للدخول الى غزة ولكنني كقائد كتبية يتوجب علي التفكير بالكيفة التي اتمكن فيها من القتال هناك والخروج ايضا من هناك".

واعترف الضابط:" عمليات الخطف تشكل تهديدا وسنضطر للسيطرة على مناطق في القطاع حتى لو كان ثمن ذلك وقوع اصابات في صفوفنا".

وأكد الضابط أن الجنود يدركون أنه حال تم اختطاف احدهم فإن الجيش سينفذ تعليمات "حنباعل" ( تعليمات اصدرها الجيش الاسرئيلي للتعاطي مع احتمال خطف أي جندي من بينها اطلاق النار على المكان الذي يتواجد فيه الجندي والخاطفون حتى لو ادى ذلك لمقتل الجندي والخاطفين معا)