البيت الأبيض يدعم العمليات العسكرية في الأنبار

واشنطن: وضعت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على الفلوجة الإدارة الأميركية في موقع حرج، وسط انتقاد نواب بارزين للسياسة التي أدت إلى تنامي نفوذ "القاعدة" في بلاد الشام، ومخاوف من انحسار النفوذ الأميركي.

واتصل نائب مستشار الأمن القومي الأميركي توني بلينكن بمستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض بحسب صحيفة "الحياة اللندنية" ليؤكد "دعم واشنطن عمليات قوات الأمن، بالتنسيق مع العشائر في منطقة الأنبار".

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بلينكن المكلف الملف العراقي اتصل بالفالح ليل الأحد-الاثنين و "أعرب عن دعمه العمليات المستمرة، بالتنسيق مع التجمعات المحلية والقبلية في محافظة الأنبار لمحاربة تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش). وأضاف أن فياض "أكد التزام الحكومة العراقية التعاون مع القادة المحليين في الأنبار وكل القيادات الوطنية لعزل داعش وتلبية حاجات الشعب العراقي في المناطق المتأثرة بالإرهاب".

غير أن الموقف الرسمي للرئيس باراك أوباما تعرض لانتقادات شديدة من النائبين الجمهوريين جون ماكين وليندسي غراهام اللذين أصدرا بياناً جاء فيه: "أنه فيما يتحمل الكثير من العراقيين مسؤولية هذه الكارثة الاستراتيجية فإن إدارة أوباما لا يمكنها التهرب منها أيضاً. عندما سحب الرئيس القوات كلها من العراق في ٢٠١١ على رغم اعتراضات القيادات العسكرية، حذر الكثير منا من أن يملأ الفراغ أعداء الولايات المتحدة".

حرره: 
ز.م