أسرى يرفضون فحصهم جينياً فيضرَبون

رام الله : ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن عددا من المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للضرب على أيدي حراس السجون الإسرائيلية بعد رفضهم السماح بأخذ عينات من أجسادهم لفحصها وراثيا (دي ان اي).

وقالت أماني سراحنة، مديرة المكتب الإعلام في نادي الأسير لوكالة فرانس "إن عددا كبيرا من الأسرى الفلسطينيين تعرضوا للضرب المبرح على أيدي حراس السجون بعد أن رفضوا الخضوع لهذا الفحص".

وشمل أخذ العينات معتقلين قياديين في الفصائل الفلسطينية تعرضوا للضرب عندما رفضوا ذلك.

ومن هؤلاء القياديان في حركة حماس عباس السيد وجمال أبو الهيجا. وأكد نادي الأسير أن المعتقلين تعرضا للضرب المبرح قبل أسبوع في سجن جلبوع الإسرائيلية بعد أن رفضا قبول أخذ عينات من أجسادهم.

وقالت سراحنة "حسب المحامي الذي زار السجن فإن السيد وأبو الهيجا تعرضا لضرب عنيف لأنهما رفضا السماح بأخذ عينات منهما، وتم نقلهما بعد ضربهما إلى عيادة السجن واستئصال عينات لفحص التركيبة الوراثية".

وأوضح نادي الأسير في بيان أن "قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في سجن جلبوع قامت بالاعتداء بالضرب على الأسيرين جمال أبو الهيجا وعباس السيد القابعين في العزل بعد أن رفضا السماح بأخذ عينات لفحص الدي ان اي".

وكانت اسرائيل بدأت قبل حوالي الشهرين عملية جمع عينات من المعتقلين الفلسطينيين المحجوزين لديها وسط حالة رفض واسعة من الجانب الفلسطيني.

وقد رأى وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع أن هذه العملية "تستهدف انتهاك خصوصية الأسير ومحاولة لإذلاله".

وأشار قراقع إلى أن العملية تتم "بتقييد الأسير للخلف ونزع عينات من شعره وأخذ لعاب من فمه، بالقوة".

وقال قراقع إن السلطة الفلسطينية توجهت باحتجاج لدى العديد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية ضد هذا الإجراء الإسرائيلي.

أ ف ب