روحاني يطالب الدول الداعمة لـ'الإرهاب' بتحمّل مسؤولياتها

طهران: طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الدول التي وصفها بأنها داعمة "للإرهابيين" بتحمّل مسؤولية اجراءاتها بعد هجوم أدى إلى مقتل موظفين إيرانيين في شركة مدّ أنابيب للغاز بشرق بعقوبة في العراق.

ونقلت  يونايتد برس انترناشونال عن  وكالة الأنباء الإيرانية (إيسنا)، أن الرئيس روحاني، قال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن" الدول التي تزود الإرهابيين بالسلاح والتدريب تشعل المنطقة وفي نهاية المطاف ستمتد تداعيات تجهيز الإرهابيين عليها"، داعياً تلك الدول إلى تحمل مسؤولياتها.

واعتبر أن العمليات "الإرهابية" في العراق "لا تستهدف الشعب العراقي فحسب بل الأمة الإسلامية وجميع الأطراف التي تخدم شعبه".

وأشار إلى "محاولات زرع بذور الفرقة وعرقلة عملية التنمية في العراق"، داعياً "لرص صفوفنا لمكافحة الإرهاب".

وأضاف روحاني أن هذه العمليات تشير إلی أن "المتشددين والإرهابيين يستهدفون المصالح المادية والمعنوية لمختلف أطياف الشعب العراقي"، وحثّ الحكومة العراقية على "التحسب من وقوع هذه العمليات وطالبها بضمان أمن الشركات الإيرانية العاملة في العراق".

يذكر أن مجموعة مسلحة هاجمت ليل الجمعة سيارتين كانتا تقلان موظفين ومهندسين إيرانيين يعملون في شركة إيرانية متخصصة بالنفط والغاز شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 20 إيرانيا بينهم مهندسون و3 عراقيين، وإصابة آخرين بجروح.

وطالب الرئيس الإيراني من جهة أخرى بغداد بتشديد تدابيرها لتأمين ملايين من الزوار الذين يتوافدون إلی العراق علی‌ أعتاب أربعين الإمام الحسين.

بدوره أعرب المالكي عن مواساته لإيران حكومة وشعبا عقب تعرض العمال الإيرانيين للهجوم وشدد علی أنه أصدر أوامر لملاحقة وإلقاء القبض ومعاقبة من يتورط في هذه العملية إلی جانب إتخاذ تدابير أمنية لتأمين الزوار والرعايا الإيرانيين وخاصة الذين يعملون في العراق.

حرره: 
م.م