أبو جهاد في هوليوود

زمن برس: كشف الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرنوت العبرية أن شركة انتاج سينمائي امريكية كبرى طلبت مؤخرا من كتاب اسرائيليين اعداد سيناريو لفيلم يتمحور حول عملية اغتيال القائد الفلسطيني في حركة فتح ابو جهاد خليل الوزير.

ووفقا للصحيفة فإن عملية اغتيال ابو جهاد لا تزال تشغل الخيال الاميركي رغم مضي أكثر من عشرين سنة عليها.

وتقول الصحيفة إن عملية نفذتها وحدة كماندو اسرائيلية زحفت نحو تونس على بعد 2,300 كيلومتر من اسرائيل حيث وصلت هذه الوحدة إلى قلب من منطقة معادية لاسرائيل واقتحمت الفيلا التي يقيم فيها ابوجهاد واغتالته ولاذت بالفرار دون أن تترك أي اثر لها وتصف الصحيفة عملية الاغتيال بالمادة الهوليودية الجذابة.

وتشير الصحيفة الى أن اسرائيل لم تعلن ولم تنكر مسؤليتها عن اغتيال ابو جهاد ولكن الصحيفة تلفت الانتباه الى أن رئيس الحكومة الاسرائيلي ارائيل شارون الاسبق تفاخر ذات مرة أن وحدة من المظليين "قطفت" رأس الشخص الذي كان يقود حملات دموية ضد اسرائيل.

ويتضمن السيناريو الذي نشرت الصحيفة مقتطفا منه أن ايهود بارك الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الاركان في تلك الفترة هو من قاد عملية الاغتيال.

وبحسب السيناريو فإن باراك يسأل بعد وصول وحدة الكومندو الى تونس ضباط الاستخبارات المرافقين للوحدة عن المباني الموجودة بالقرب من منزل ابو جهاد فيرد الضابط هذا بيت ابو الهول وهو وزير الامن في منظمة التحرير وهذا منزل ابو مازن وهو وزير الخارجية لمنظمة التحرير وفي اعقاب ذلك يقترح باراك مهاجمة هدفين بدل من الاكتفاء باغتيال ابوجهاد فقط الامر الذي يرفضه ضباط الاستخبارات المرافقيين للوحدة لانه ليس بالامكان القيام بذلك لدواع عملياتية.

وفي نهاية السيناريو يتم التأكد من أن ظروف عملياتية حالت دون دون اغتيال ابومازن ليصبح بعد ذلك رئيسا للسلطة الفلسطينية.