في جنيف يثير قضية النواب الأسرى

غزة: طالب القيادي في حركة «حماس» اسماعيل الاشقر امس في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف، بإرسال لجنة تقصي حقائق للإطلاع على حقيقة أوضاع النواب الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

وقال الاشقر، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، في كلمته التى نشرتها الكتلة، انه يطالب مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة «بضرورة ارسال لجنة تقصي حقائق أممية للاطلاع على حقيقة أوضاع النواب داخل السجون الاسرائيلية».

ودعا «مجلس حقوق الانسان الى ضرورة رفع توصية لمجلس الأمن من أجل إلزام حكومة الاحتلال بالافراج الفوري عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (عزيز دويك) والنواب المختطفين وإلغاء قرار الإبعاد الجائر».

وشدد الأشقر على «ضرورة إعادة النظر في عضوية الاحتلال الاسرائيلي في المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان، خصوصاً منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، في ظل استمرار الجرائم بحق النواب، وربط ذلك باحترام الديموقراطية وإرادة الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه من دون مس أو ملاحقة».

كما دعا الى «تجريم سياسة الاحتلال الصهيوني بخطف نواب المجلس التشريعي وإبعاد نواب القدس لمدينة لرام الله، وسرعة التحرك العاجل لوضع حد لهذا النهج الخطير الذي ينتهك الحصانة البرلمانية». وأضاف: «ان عدد النواب المختطفين حالياً في سجون الاحتلال بلغ 27 نائباً، منهم 24 نائباً من كتلة التغيير والإصلاح (التابعة لحماس)، ونائبان عن كتلة «فتح» ونائب عن قائمة أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية)».

وهذه المرة الثانية التي يقوم فيها نواب من «حماس» بزيارة جنيف.

أ ف ب