براءة شقيقي الظواهري والإسلامبولي
القاهرة: قال محام إن المحكمة العسكرية العليا المصرية برأت اليوم الاثنين شقيقي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وخالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات في إعادة لمحاكمتهما السابقة التي حكم عليهما فيها غيابيا بالإعدام.
وأدين محمد الظواهري ومحمد شوقي الإسلامبولي عامي 1994 و1999 بارتكاب أعمال إرهابية والإخلال بالأمن العام ومحاولة قلب نظام الحكم في قضيتين شملتا كذلك مئات آخرين من الإسلاميين المتشددين.
وقال المحامي ممدوح إسماعيل إن المحكمة برأت أيضا قيادي تنظيم الجهاد عبد العزيز الجمل الذي كان محكوما عليه بالإعدام كما برأت خمسة آخرين من أحكام بالسجن المؤبد.
وعاد محمد شوقي الإسلامبولي إلى مصر قبل شهور قادما من إيران مرورا بالإمارات العربية المتحدة في حين كان محمد الظواهري في السجن منذ عام 2001.
وشملت القضيتان اللتان عرفتا إعلاميا بطلائع الفتح والعائدين من ألبانيا متشددين شاركوا في القتال ضد القوات السوفيتية في أفغانستان وسافر بعضهم إلى ألبانيا التي سلمتهم لمصر.
وقال إسماعيل إن المحكمة العسكرية العليا ستصدر أسباب حكمها في وقت لاحق. وقتل السادات خلال عرض عسكري في أكتوبر تشرين الأول عام 1981 وكان خالد الإسلامبولي بين عدد من المهاجمين الذين أدينوا وحكم عليهم بالإعدام.
رويترز