لندن: لم تتوقع ممرضة بريطانية أن يكون المريض الذي أدخل لعلاجه من حروق ناتجة عن الألعاب النارية إلى مستشفى يوكسل في غلاسكو هو طفلها الصغير، البالغ من العمر 4 سنوات، وتشاء الصدف أن يتم استدعاؤها شخصياً للإشراف على حالته، بحسب ما أورد موقع 24 عن صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وكان بن بصحبة والده آلان (39 عاماً) وعائلته وبعض الجيران الذين تجمعوا للاحتفال وإطلاق الألعاب النارية، وما لبث أحد الصورايخ أن انطلق ليستقر داخل سترة الطفل، ولم ينتبه أحد لذلك حتى بدأ بالصراخ، ليسارع والده إلى تغطيته بالأقمشة المبللة إلى حين وصول سيارة الإسعاف، لكن الحرارة كانت سببت له العديد من الحروق.

وتبين في المستشفى أن الطفل بن تعرض لحروق من الدرجة الثالثة في صدره وعنقه وخلف أذنه، حيث قضى ثلاث أسابيع في المستشفى للعلاج وخضع لسبع عمليات ترقيع جلدي، وسمح له بالعودة إلى المنزل مع أدوية وضمادات يتم تغييرها أربع مرات يومياً.