زمن برس: كشف الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف العبرية امتلاك رئيس الحكومة الاسرائيلية اغلبية مساندة له بخصوص مهاجمة المنشآت النووية الايرانية دون الحصول على ضوء اخضر من الرئيس الاميريكي.

واثار اعلان نتنياهو بالامس انه لن يتردد في المبادرة الى توجيه ضربة عسكرية الى المشروع النووي الايراني حتى لو لم يحصل على موافقة الرئيس الاميريكي باراك اوباما واستذكر نتيناهو في خطابه قرار قصف مفاعل تموز النوي العراق الذي اتخذه رئيس الحكومة الاسرائيلية مناحيم بيغين، وافادت صحيفة معاريف أن تصريحات نتيناهو حول الملف النووي الايراني تضاعف القلق في اوساط المعارضين لضربة اسرائيلية لايران.

ووصف وزراء في المجلس الوزاري المصغر في جلسات خاصة خطاب نتنياهو امام الكنيست الليلة الماضية الذي تطرق فيه للملف الايراني بخطاب التجهيز للحرب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي اسرائيلي وصفته بالمطلع تأكيده أن نتنياهو مصرّ على عدم الانتظار الى ما بعد الانتخابات الامريكية في شهر نوفمبر لأنه لا يعتقد أن الرئيس الاميركي باراك اوباما سيعالج الملف الايراني بعد ذلك بطريقة اخرى ويعتقد نتنياهو أن الانتظار مدة عام قد يؤدي الى حصول ايران على سلاح نووي.

وبحسب معاريف فإن ثمانية وزراء من المجلس الوزاري المصغر البالغ عدده اربعة عشر وزيرا يؤدون نتنياهو ووزير جيشه ايهود بارك بخصوص توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية وكشف الصحيفة أن من بين الوزراء المعارضين لتوجيه الضربة لايران ايلي يشاي وموشي يعلون ودان مردور وبني بيغين.

وفي ذات السياق اكد رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الجيش الاسرائيلي عاموس غلعاد عدم وجود خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشان تصميم ايران على مواصلة تطوير السلاح النووي وقدرتها على تحقيق ذلك وقال غلعاد ان اجهزة الاستخبارات الغربية باجمعها متفقة على ان امتلاك ايران للسلاح النووي سيؤدي الى زعزعة الاستقرار العالمي والإقليمي على حد سواء .