سبب ارتفاع الوفيات بالايدز عند المقدسيين "معطيات اسرائيلية"

تل أبيب: زعمت مصادر إعلامية عبرية أن ارتفاع حاد ومثير للقلق طرأ على عدد الأشخاص الذين يحملون فيروس النقص المناعة المكتسبة الايدز في شرقي القدس من الفلسطينين، وبحسب الصحيفة فإن العامين الأخيرين شهدا وفاة أربع حالات بمرض الايدز في القدس الشرقية.
ووصلت نسبة الارتفاع بالإصابة بالمرض خلال العامين الاخيرين نسبة خمسين بالمئة، وفسر الأطباء هذه المعطيات بجهل الشبان الفلسطينيين من حملة الهوية المقدسية بمسببات المرض وطرق الوقاية منه.
وخلال عام 2012 طرأ ارتفاع حاد على الإصابة بالمرض حيث تم تشخيص ثمانية حالات جزء منها في المراحل الأولى من المرض والجزء الثاني في مراحل متقدمة.
ومن أسباب ارتفاع حالات الوفاة بالايدز لدى المقدسيين بحسب المزاعم الإسرائيلية هو عدم تشخيص المرض في مراحله الأولى علما أن أعراض الإصابة بالمرض تظهر بعد خمسة عشر عاما من الإصابة بالفيروس.
والإيدز أو داء نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: AIDS) هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام، وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم أو السائل المنوي للرجل أو السائل المهبلي للأنثى أو المذي أو لبن الرضاعة الطبيعية، كما يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي الغير آمن سواء الشرجي أو المهبلي أو الفموي، أو من خلال عملية نقل الدم، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر.
ويعتبر مرض الإيدز حاليًا (من الأمراض الوبائية والمتفشية)، وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى