حيثيّات التهدئة
القدس: اكد الوزير الاسرائيلي المكلف بالدفاع المدني ماتان فيلناي التوصل الى "تفاهم" للتهدئة في قطاع غزة.
وقال فيلناي متحدثا للاذاعة العامة الإسرائيلية "هناك فعلا تفاهم ونتابع ما يجري على الارض" بدون كشف اي تفاصيل اخرى، مضيفا "يبدو أن الوضع يتجه للتهدئة وان المواجهات انتهت".
من جهته اكد ناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي صباح الثلاثاء ان حركته ملتزمة بالتهدئة التي جرى التوصل اليها بوساطة مصر "ما التزم بها الاحتلال" لكنه شدد على ان الرد سيكون "قاسيا" ان عادت اسرائيل للاغتيالات.
غير ان فيلناي نفى ان تكون اسرائيل التزمت بوقف عمليات تصفية ناشطين فلفسطينيين وحذر من ان "جميع الذين يمارسون الارهاب ضد اسرائيل ينبغي ان يعرفوا اننا نراقبهم".
وفي وقت سابق ليل الاثنين الثلاثاء اعلن مسؤول في الاستخبارات المصرية وقف اطلاق نار "كامل ومتبادل" بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
واوضح هذا المسؤول الذي يشارك في جهود الوساطة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة انه تم الاتفاق على "بدء تهدئة شاملة متبادلة بكافة الاركان بما في ذلك وقف الاغتيالات على ان تدخل حيز النفاذ في تمام الساعة الواحدة من فجر 13 (اذار) مارس وان تتولى مصر متابعة تنفيذ هذا الاتفاق".
وامتنعت حركة حماس عن التعليق وكانت بدات قبل ايام عدة اتصالات مع الاستخبارات المصرية لاعادة الهدوء.
ميدانيا تراجع عدد الصواريخ وقذائف الهاون التي اطلقت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل بشكل كبير ليل الاثنين الثلاثاء وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس "اطلق صاروخان خلال الليل بدون ان يتسببا بضحايا او اضرار".
وافاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الطيران الاسرائيلي لم يشن اي غارة على قطاع غزة خلال الليل، بعدما نفذت اسرائيل منذ الجمعة عشرات الغارات على القطاع.
أ ف ب