زمن برس: زعمت مصادر عسكرية اسرائيلية أنه منذ بداية الجولة الحالية من التصعيد بعد اغتيال زهير القيسي الأمين- العام للجان المقاومة الشعبية- وحتى منتصف الليلة الماضية اطقلت صوب اسرائيل اكثر من 200 صاروخ، وتم تحديد مكان سقوط 166 للصواريخ داخل المناطق الاسرائيلية.

واكد متحدث باسم سلاح الجو الاسرائيلي أنه هاجم منذ يوم الجمعة الماضية 37 هدفا في قطاع غزة من بينها ما وصفه 19 خلية عسكرية كانت تحاول اطلاق صواريخ بالاضافة الى مهاجمة 18 منشأة لتخزين وتصنيع الوسائل القتالية.

وخلال فترة التصعيد تم تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات والكليات التي التي تقع في نطاق 40 كيلومتر من قطاغ غزة وبذلك وصل عدد الطلبة الذين لم يلتحقوا بأماكن دارستهم في اسرائيل بـ 200 ألف طالب.

ونقلت صحيفة هآرتس عن رئيس الأركان الاسرائيلي بني غانتس الذي تحدث صباح اليوم أمام مجندين جدد للواحدات القتالية في جيش قوله:" لقد قتل في هذه ا لجولة 26 فلسطيني من بينهم 22 شخص معادي 100%"، وبرر غانتس مقتل اربعة مواطنين اعتبرهم غير مقاتلين بالزعم:" هؤلاء مواطنين قتلوا لانة الارهاب ينشط في بيئة مدنية".

واجمع غالبية المحللين العسكرين الاسرائيلين الذين تحدثوا للصحف الاسرائيلية أن الجولة الاخيرة من التصعيد هي الاصعب منذ العدوان العسكري الاسرائيلي على القطاع والذي تسميه اسرائيل عملية الرصاص المسكوب مؤكدين أن كمية الصواريخ التي اطلقت في الايام الثلاثة الاخيرة هي اكبر كمية من الصواريخ تطلق على اسرائيل في ثلاثة ايام منذ الحرب على لبنان والحرب على غزة.

ويعتقد الجيش الاسرائيلي أن حركة الجهاد الاسلامي كانت الجهة الرائدة في هذا التصعيد فيما يتعلق باطلاق الصواريخ متوسطة المدى في الوقت الذي اطقلت فيه منظمة اللجان الشعبية التي تم اغتيال قائدها يوم الجمعة الماضية زهير القسي الصواريخ قصيرة المدى.

وادعى الجيش الاسرائيلي أنه نجح اسقاط نصف صواريخ غراد التي اطلقت من غزة هذا يوم امس والتي بلغت 50 صاورخ من طراز غراد.